الأخبار

البرلمان يقيم حفلا تابينياً بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر

أقام مجلس النواب، اليوم السبت، الحفل التأبيني الخاص بالذكرى الاولى لاستشهاد نائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، حيث تم رفع صورهم داخل قاعة البرلمان.
وذكرت مديرية الحشد الشعبي في بيان مقتضب، أنه “تم التحضير لمعرض صوري خاص بشهداء قادة النصر في الحفل التأبيني الذي يقيمه مجلس النواب”.
من جهته دعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، السبت، الى اعادة النازحين الى مناطق سكناهم، والمحافظة على الانتصار ضد داعش وانجاز التحرير.
وقال الحلبوسي في كلمة له خلال الحفل “نستذكر باعتزاز عالٍ الوقفات المشهودة والمواقف الوطنية المعهودة للشهيد الحاج أبي مهدي المهندس، سواء حينما كان عضوا في مجلس النواب أم في مواجهة تنظيم داعش الذي عاث في الأرض فسادا”، مؤكداً انه “كان بحقٍّ من رجالِ العراق وحماةِ سيادتِه الوطنية”.
وأضاف الحلبوسي ان “استذكارَ هذا الرجل الكبير وتضحياتِه رسالةٌ في الوطنية وقدوةٌ في الحفاظ على مكاسبِ الانتصار التاريخي الذي تحقق”، مؤكداً ان “أعظمَ درس يمكن أن نتعلمه من شهادةِ هذا القائد هي في حماية هذا الانتصارِ والحفاظِ على تلاحمِنا الوطني بوحدةِ الكلمةِ والموقف”.
واشار الى انه “في السنةِ الأولى من استذكارِ مآثر أبي مهدي المهندس، علينا أن نعملَ على الأهداف الوطنية العليا التي عمل عليها ودعا إليها وأصرَّ على تحقيقِها رغم الظروف الملتبسةِ التي مرَّت بها العمليةُ السياسية”، مبيناً ان “حمايةَ المصالحِ الوطنية العليا، وتركَ ما يفرقُنا، والاجتماعَ على ما يوحد ويسند ويدعم ويسدد المسيرةَ الوطنيةَ، وإخراجَ العراقِ من دوائر الاستقطاب الدولي والإقليمي، هي واحدةٌ من أهم أهدافِ القائد الشهيد”.
بدوره أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، اليوم السبت، أن الحشد سيكون وفياً لدماء الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني.
وأوضح الفياض، أن “إحياء ذكرى الشهداء ليس استغراقا في الماضي ولا ندبا على من فقدناهم”، مؤكداً أن “الاحتفال بهم هي سمة الامم الحية التي تنطلق من شهداءها ومن دمائهم لرسم بوصلة المستقبل”.
وبيّن أن “العدو أراد لنا ان نحتقر ذواتنا وان لا نرى اي قيمة لمجتمعنا، وكان يطال المهندس ما يطاله من تهم واتهام، لكنه الان بطل ورمز ومعلم”، موضحاً :”ننظر الى المهندس وسليماني وأصحابه الذين قضوا معهم كأبطال”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا