الأخبار

الخارجية الأميركية تتهم السعودية بمواصلة الإعتقالات بذريعة الإرهاب

بيّن تقرير الخارجية الأميركية بشأن الإرهاب في العالم خلال العام 2018، أن “السعودية” تواصل اعتقال نشطاء وأكاديميين بذريعة قوانين الإرهاب، وأن الإمارات محطة إقليمية ودولية لتنقلات المنظمات الإرهابية.

التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أكد أن “السعودية” واصلت تقديم بعض الدعم للآراء غير المتسامحة في عدد من الدول مشيراً إلى بعض الكتب الدراسية السعودية التي تتضمن لغة تحرّض على التمييز وعدم التسامح والعنف.

وتناول منسّق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية “ناثان سيلز”، في مؤتمر صحفي خُصص لتقديم التقرير الأمريكي حول الإرهاب لعام 2018 ملف الإعتقالات التعسفية في “السعودية” التي تطال ناشطين وأكاديميين ورجال دين، لافتاً إلى أن السلطات السعودية برّرت تلك الإعتقالات بذريعة أنها جرائم ضد الأمن القومي وصنّفتها إرهابية.

أما بالنسبة للإمارات، اعتبرها التقرير المحطة الإقليمية والدولية لتنقلات المنظمات الإرهابية ومركزاً لها لاستقبال وإرسال الدعم المالي، وأضاف إن اعتبارات سياسية كانت عائقاً أمام قيام الحكومة الإماراتية بتجميد ومصادرة الأصول الإرهابية. وأوضح أن الصراع المستمر بين قطر وبين “السعودية” والإمارات والبحرين ومصر لا يزال يعيق التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب.

كما انتقد التقرير الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية وقال إنها تستهدف المعارضة. وذكر التقرير السنوي للخارجية الأميركية أن “تنظيم الدولة الإسلامية واصل انتشاره عالميا خلال 2018 عبر شبكات وجماعات تابعة، وذلك رغم إعلان الإدارة الأميركية انتصارها على التنظيم في سوريا وقتل زعيمه الشهر الماضي في غارة أميركية”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا