الأخبار

750 موكباً سيشارك في الزيارة الشعبانية وكربلاء تشهد فعاليات مهرجان الشموع السنوي

الهدى – كربلاء المقدسة ..

أعلن قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية، اليوم السبت، عن عدد المواكب الحسينية التي ستشارك في إحياء زيارة النصف من شعبان المباركة، ذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وقال رئيس قِسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلاميّ، عقيل الياسري، في تصريح صحفي، إن “المواكب التي تم تسجيلها في قسم الشعائر بلغت 750 موكباً داخل الحدود الإدارية لكربلاء، وقد وزّعت بين مركز المدينة القديمة وخارجها”.
وذكر الياسري أن “القسم باشر قبل عدة أيام بإصدار الكفالات القانونية للمواكب الخدمية، المشارِكة في زيارة النصف من شهر شعبان المعظّم، بالتعاون مع مديريّة شرطة محافظة كربلاء المقدّسة”.
وأضاف أن “الإجراءات شملت المواكب المشارِكة في إحياء الزيارة الشعبانية المباركة، والمتمثّلة بمواكب أهالي كربلاء المقدّسة والمحافظات العراقية، فضلاً عن البلدان العربية والأجنبية الراغبة بتقديم الخدمات للزائرين”.
وتعدّ الزيارة الشعبانية من الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدّسة، ويشترك فيها عددٌ كبير من المواكب، التي تُسهم في تقديم الخدمات للزائرين القاصدين مرقدَي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).
هذا وشهدت محافظة كربلاء المقدسة، مساء أمس الجمعة، الثاني عشر من شهر شعبان المعظم، انطلاق فعاليات مهرجان الشموع السنوي بنسخته الرابعة والعشرين، وذلك بحلول ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف).
وأُقِيم المهرجان الذي حمل هذا العام شعار (طوبى للمنتظرين في غيبته) عند باب قبلة مَرقَدِ أبِي الفَضلِ العَبّاسِ (عَلَيهِ السّلامُ)، وتضمّن إيقاد (1190) شمعةً بعدد سني عمر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مرتّبةً بطريقةٍ فنّية لتشكّل عبارةً معيّنة تتغيّر في كلّ عام، وقد شُكّلت هذه السنة لكتابة عبارة: (المهديّ نور المهتدين).
المهرجان اشتمل على فقرات متنوعة وقصائد تغنت بحب آل البيت عليهم السلام وفعاليات إنشادية أخرى.
ويعدُّ مهرجان الشموع شعيرة سنويّة ويتضمن إيقاد شموعٍ بعدد سنيّ عمر الإمام الحجّة بن الحسن (عليهما السلام)، دأب عليه الحاج (مقداد كريم هادي) من مدينة الصويرة في محافظة واسط منذ عام 2001م، لكنّه تطوّر حيث أصبح يُجرى بإشراف العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، في احتفاليّةٍ لإيقاد الشموع كلّ عام تطوّرت إلى مهرجان، ونظراً لكثرة الزحام ليلة النصف من شعبان تقرر أن يكون موعد انعقاد هذا المهرجان قبل ليلة الرابع عشر من شهر شعبان المعظّم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا