الأخبار

نوعيته رديئة؛ اهالي كربلاء يشكون من نوعية الرز الموزع في مفردات البطاقة التموينية

الهدى – كربلاء المقدسة ..

يشكو مواطنون ووكلاء الحصة التموينية في كربلاء المقدسة، من نوعية الرز الموزع في مفردات البطاقة التموينية، مشيرين الى تجهيز نوعيات رديئة من الرز لا يمكن استخدامها بمفردها للطبخ، ما يضطر العائلات الى بيعها وشراء نوعيات اخرى جيدة بدلا عنها او شراء نوعيات جيدة وخلطها سوية لطبخها، مع تحمل تكاليف الشراء من قبل العائلة، فيما اشار باعة حبوب الى ان الوزارة تجهز نوعية جيدة لكن هناك تلاعب يحصل من قبل الناقلين يؤدي الى استبداله بنوعيات رديئة جدا.
وقال احد وكلاء الحصة التموينية (فضل عدم ذكر اسمه)، ان” النوعية المجهزة من الرز ضمن مفردات البطاقة التموينية غير جيدة ورديئة، واكثر العائلات التي تتسلم حصتها تقوم ببيع حصتها من الرز لانها غير جيدة، وهناك عائلات تقوم بشراء نوعيات جيدة من الرز وخلطها من رز الحصة ليتمكنوا من طبخه، اما الاعم الاغلب فيبيعون حصصهم من مادة الرز، واغلبهم يقوم ببيعه الى نفس وكيل الحصة التموينية التي يتسلمون منه حصصهم، ونشتري منهم الرز بسعر (300) دينار للكيلو الواحد ونبيعه الى محال بيع الحبوب او التجار بسعر (500) دينار، وهذا الحال مستمر منذ اكثر من عام حيث تجهزنا وزارة التجارة بالرز من نوع (الاويس)”.
ويشاطره بالرأي المواطن فؤاد كاظم موسى بالقول: ان” نوعية الرز الموزع في مفردات البطاقة التموينية لا نريده وغير مرغوب به، لانه من نوعية رديئة وبمجرد ملامسته للماء يتحول الى عجين، والمشكلة في نوعية الرز لا غير، ما يضطرنا الى بيعه وشراء نوعية اخرى جيدة لطبخها، ونبيع كيلو الرز الموزع في البطاقة التموينية بين (250 ــ 500) دينار ، بينما نشتري الرز البسمتي بسعر الفي دينار للكيلو الواحد ونتحمل الفرق الذي يصل الى (35) الف دينار شهريا، وهذه النوعية الرديئة من الرز تجهز منذ سنة او اكثر “.
اما بائع الحبوب صباح ابراهيم الرفيعي فاكد: ان “ما يوزع من رز ضمن مفردات البطاقة التموينية يعتبر من النوعيات الرديئة لانه يحتوي على حشرة (القمل) التي تظهر في مادة الطحين الذي يوزع احيانا وفيه هذه الحشرة، حيث نشتري الطحين من المواطنين الذين يتسلمون حصصهم من وكلاء البطاقة التموينية وفي داخله ينتشر (القمل)، اما الرز فتقوم عائلات كثيرة ببيعه الينا ونشتريه منهم باسعار بخسه حيث كان سعر الكيس الواحد من رز الحصة التموينية قبل اسبوع (18) الف دينار ونبيعه بسعر (20) الف دينار، اما الان فسعر الكيس (10) الاف دينار ونبيعه باضافة الف دينار فقط، ونضطر الى بيعه لمربي الابقار والجاموس كعلف حيواني، وتضطر العائلات الى استبداله بشراء الرز البسمتي وهو على درجات وتتراوح اسعار الكيلوغرام الواحد منه بين (1000 ــ 2000) دينار”.
وكانت وزارة التجارة قد اكدت، يوم الثلاثاء الماضي، في بيان رسمي لها ان جميع مواد السلة الغذائية خاضعة للفحص المختبري ومستوردة من مناشئ رصينة.
وجاء البيان ردا على ما ذكر في احد مواقع التواصل الاجتماعي الذي ورد فيه (ان وزارة التجارة تخاطر بأرواح المواطنين والرز مليء بالديدان)، مشيرا الى ان “مواد السلة الغذائية خاضعة للفحص المختبري من خلال المختبرات الوطنية الحاصلة على شهادة الأيزو التي يمنحها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية”، مستغربا مما “يشاع بأن مادة الرز منتهية الصلاحية وفيها ديدان حشرية وهو بعيد عن الحقيقة ويجري لاغراض دعائية هدفها التشويش على جهود الوزارة في تأمين سلة غذاء العراقيين، كون جميع المواد مؤمنة في مخازن يدقق فيها بشكل دوري عبر الاجهزة الرقابية في الوزارة بعد ان يتم فحصها بواسطة اجهزة فحص متقدمة”، وفق تعبيرهم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا