الأخبار

الزراعة تعلن آلية سقي الأراضي ضمن الخطة الزراعية الشتوية

الهدى – بغداد ..

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، عن مساحة الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي، وفيما أوضحت آلية سقي الأراضي ضمن الخطة، حددت شرطاً لزيادة مساحتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح صحفي: إن “خطة الموسم الشتوي الحالي ستكون بنفس خطة الموسم الماضي بواقع 8 ملايين و400 ألف دونم لعموم المناطق والمحافظات”، موضحاً أن “4 ملايين دونم ستعتمد على المياه الجوفية ومليون ونصف المليون دونم سيحية، فضلاً عن مليونين ونصف المليون دونم شبه ديمية، بالإضافة الى 400 ألف دونم ديمية التي تعتمد على مياه الأمطار”.
وأشار الى أن “يوم 15 من شهر تشرين الثاني المقبل حدد كموعد لإعادة النظر بهذه الخطة وبحسب معطيات الموسم المطري، إذ إن السنة الماضية تمت إضافة مليون دونم بحسب معطيات الموسم المطري، ومن المؤمل إضافة مساحات أخرى لزراعة الحنطة بحسب الموسم المطري”، مبيناً أن “العام الماضي شهد الوصول الى تحقيق الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة بواقع 5 ملايين و200 ألف طن، ومن المؤمل أن يتم تجاوز هذا الرقم بالموسم الحالي”.
وأضاف الخزاعي أن “أهم المحاصيل المعتمدة بخطة الزراعة الشتوية هو محصول الحنطة كونه ستراتيجي وتأمينه يعد دعماً للاقتصاد الوطني وهو أمن غذائي ومجتمعي تحتاجه أي دولة”.
وكانت وزارتا الموارد المائية والزراعة، قد اتفقتا على زراعة 5.5 ملايين دونم للموسم الشتوي المقبل 2023 – 2024.
وقالت وزارة الموارد المائية في بيان سابق لها، إنها ناقشت مع الزراعة الخطة الزراعية الشتوية للموسم 2023-2024 وتضمن الاجتماع عرض للوضع المائي في البلد من ناحية الخزين في السدود العراقية وتوقعات الارصاد للفترة المقبلة، وتم الاتفاق على إقرار خطة زراعية تبدأ من 1-10-2023 وكالاتي:
1- زراعة 1.5 مليون دونم على المياه السطحية.
2- زراعة 4 ملايين دونم على المياه الجوفية.
اضافة في الاستمرار بتأمين المياه للاحتياجات الأخرى بالنسبة للاستخدمات المدنية والبيئية وسقي البساتين بمساحة 1.1 مليون دونم.
كذلك تمت التوصية على ضرورة التعاون بين الوزارتين لإنجاح الموسم الزراعي واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة ومنع التجاوزات. بمختلف أنواعها، وفقا للبيان.
وكان العراق قد حدد مساحة تجاوزت 5 ملايين دونم للموسم الزراعي الشتوي الماضي 2022 – 2023 رغم انحسار كميات المياه بسبب قلة الاطلاقات الواردة من دول الجوار لنهري دجلة والفرات إضافة إلى قلة تساقط الأمطار واستمرار الجفاف لثلاثة مواسم متتالية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا