الأخبار

ادانات دولية واسعة لجريمة اعدام شابين بحرانيين من قبل النظام السعودي

الهدى – متابعات ..

شهدت مدن وبلدات البحرين استنكارا واسعا لقيام النظام السعودي بمواصلته لسفك الدم الشيعي وآخره ما حصل، يوم الاثنين الماضي، باعدام الشهيدين البحرانيين «صادق ثامر وجعفر سلطان».
وفي العاصمة بغداد ندد متظاهرون بقيام النظام السعودي بسفكه دماء الشابين، حيث شهدت العاصمة العراقيّة، يوم الثلاثاء 30 مايو/ أيّار 2023، تظاهرة حاشدة تنديدًا بإعدام الشهيدين «صادق ثامر وجعفر سلطان»، وتلبية لدعوة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
وبدأ المتظاهرون بالتوافد إلى ساحة الواثق منذ الظهر، حيث أقاموا وقفة غاضبة قبل انطلاق المسيرة، وحملوا صور الشهيدين، واليافطات التي كُتب عليها الشعارات المستنكرة لهذه الجريمة.
وشارك في التظاهرة شيوخ العشائر العراقيّة، وتمركز المتظاهرون أمام النصب الرمزي لـ«ميدان الشهداء (اللؤلؤ)»، وحظيت بمواكبة إعلاميّة من القنوات الفضائيّة.
من جهتها نددت منظمة انسان لحقوق الانسان والسلام في ألمانيا وبشدة قيام النظام السعودي بإعدام الشابين البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان، مبينة ان اعدام السعودية للشابين البحرينيين يعد مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية والانسانية.
وتابعت المنظمة في بيان لها ان القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي يحظر تنفيذ أحكام الإعدام بعد محاكمات لا توفر ضمانات المحاكمة العادلة المطلوبة.
ولفتت الى ان النظام السعودي مستمر في ممارسة الإرهاب الممنهج أمام صمت المجتمع والمنظمات الدولية التي تتعامل مع قضايا حقوق الانسان في العالم بازدواجية.
بدوره أدان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” اليمنية، جريمة النظام السعودي بقتل الشابين البحرينيين، مؤكدًا أنَّ دماء الشهداء تمثل وقود الثورة التي ستعصف بالظالمين.
وقال المكتب في بيان له إنَّ “جريمة وحشية تضاف إلى السجل الإجرامي للنظام السعودي تمثلت في إقدامه على ارتكاب جريمة قتل الشابين البحرينيين جعفر محمد سلطان وصادق مجيد ثامر”.
وحمَّل البيان “النظام السعودي المسؤولية الكاملة تجاه هذه الجريمة”، مُدينًا “سكوت وتواطؤ النظام البحريني العميل على هذه الجريمة بحق مواطنين بحرينيين والذي يعكس مدى ارتهانه وعمالته للنظام السعودي على حساب الشعب البحريني المسلم العزيز”.
وأكَّد أنَّ “جرائم النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني والشعب البحرين وأبناء المناطق الشرقية وغيرهم من الأحرار في داخل البلاد وخارجها سوف تجرف النظام السعودي إلى الهاوية، وأن ودماء الشهداء تمثل وقود الثورة التي لا تلبث أن تعصف بالظالمين”.
هذا وصدر عن المجلس السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيان حول جريمة إعدام النظام السعوديّ للشهيدين البحرانيّين «صادق ثامر وجعفر سلطان».
وجاء في البيان ان النّظامُ السّعوديّ اقترف يوم الإثنين 29 مايو/ أيار 2023م، جريمةً جديدةً بإعدام المواطنين البحرانيّين «الشّهيدين جعفر سلطان وصادق ثامر»، ليؤكّد مرّة أخرى طبْعه الدّمويّ الذي لم يتغيّر أو يتبدّل، وارتباطه الدّائم بالمشاريع الشّريرةِ في المنطقة، وتنفيذه الأعمى للأجندةِ الأمريكيّةِ الشّيطانيّة.
وتوجّه البيان “بالتّبريكِ والتّعازي إلى شعب البحرين وعائلتَي الشّهيدين خاصّة، مباركًا لهما هذا الفوز العظيم بالانتسابِ إلى قوافل العزّ والشّرف، داعيا أبناءَ الشّعبِ الوفيّ إلى الحضور الواسع في كلِّ السّاحات والميادين، تنديدًا بالقتلةِ المجرمين من آل سعود وآل خليفة، وتجديدًا للعهدِ والوفاء للشّهداءِ الأبرار بالمضيّ الواثق والصّامدِ على دربِ الحريّةِ والكرامةِ حتّى النّصر المبين”.
وأكد المجلس السّياسيّ للائتلاف “أنّ جريمة آل سعود اليوم لم تكن مفاجئة على الإطلاق، فهذا الكيانُ تأسّسَ على الاغتصابِ وسفْكِ الدّماء وارتكابِ الجرائم، وهو مستمرٌّ على هذا النّهج الدّموي بلا هوادة، وبتأييدٍ من راعيه الأمريكيّ الذي يتولّى إدارة الكيان السّعوديّ بالكاملِ ويشرفُ على كلّ صغيرة وكبيرةٍ فيه، ولم يكن التّصعيدُ الإجراميّ الأخير بتنفيذِ الإعدامات إلاّ جزء لا يتجزأ من القرار الأمريكيّ”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا