الأخبار

بيئة كربلاء: ابراج الهواتف النقالة وشبكات الانترنيت آمنة من الناحية الصحية

الهدى – كربلاء المقدسة

اكدت مديرية بيئة كربلاء المقدسة، اليوم السبت، ان ابراج الهواتف النقالة وشبكات الانترنيت تعتبر آمنة من الناحية الصحية ولا تشكل أي خطر على صحة المواطنين.
وقال مدير بيئة كربلاء المقدسة، المهندس حامد عبيد عبد الله، في تصريح صحفي، تابعته مجلة الهدى، ان ” كثيرا من الشكاوى ترد الى المديرية تتساءل عن حقيقة الاضرار البيئية او الصحية التي تسببها عملية نصب ابراج الهواتف النقالة فوق دور المواطنين والعمارات في المناطق السكنية، موضحا ان عملية نصب هذه الابراج خاضعة للقوانين والتعليمات البيئية الخاصة بمنح الموافقات للابراج المراد نصبها، ولا يسمح لاي شركة هاتف بنصبها الا بعد الحصول على الموافقات الاصولية من المديرية”.
واضاف عبد الله ان “المديرية منحث كثير من الموافقة الخاصة بالنصب سواء فوق المساكن او على الاراضي وفق معطيات قوانين البيئة النافذة وما يتلائم مع المنطقة المحيطة والآثار التي قد تنتج من نصب هذه الابراج في تلك الامكنة، ونصبت حتى الآن في مدينة كربلاء بحدود 1800 برج لجميع شركات الاتصالات”.
وبين ان ان “عملية نصب البرج فوق اي بناية لا يتطلب وجود تباعد بينه وبين اي برج قريب بينما يتطلب ترك مسافة 200 متر بين الابراج التي تنصب على الارض مباشرة، وطبيعة الاشعة المنبعثة من ابراج الهواتف الناقلة هي من نوع الاشعة الكهرومغناطيسية التي ليس لها القدرة على اختراق الاجسام والحاق ضرر بالنسيج الخلوي للجسم ولا تشبه الاشعة النووية او الرصاصية مثل المفراس او الرنين، وهي عكس اشعة (الاكس ري) التي لها القدرة على اختراق الاجسام والحاق الضرر بالنسيج الخلوي والتي تصيب الجسم بالاورام السرطانية”.
وبين عبد الله ان ” مديريته تلزم الشركات الراغبة بنصب ابراج الهاتف النقال بتقديم احداثيات الموقع وتقديم تقارير الاثر البيئي لتحديد مدياتها ومعرفة تأثيراتها، ولدينا اجهزة مختصة زودتنا بها محافظة كربلاء ضمن مشاريع تنمية الاقاليم مختصة بتحديد مدى الاشعة الكهرومغناطيسية ضمن الحدود المسموح بها والتي تعمل بها الترددات، ولم نسجل اي تجاوز او مخالفة لتلك المحددات البيئية، اما المسافة الواجب توفرها بين ابراج شركتي هاتف مختلفتين تريد نصبهما في منطقة واحدة فحددت بخمسين مترا، اما شبكات الانترنيت فتعمل على نفس الشاكلة وتحدث المحددات والضوابط مع دخول اي تنقيات حديثة في الاتصالات او الشبكات”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا