أدب

بمناسبة ذكرى الفتوى المباركة للجهاد الكفائي ضد عناصر داعش

حشد الى الله

يتقدّمون ويُنشدون بلا تعبْ

فمِن الحسين تعلّموا

صبراً عَجبْ

هم فتية

قد عاهدوا التاريخَ وال

أحلامَ أنْ يتوقّدوا

مثل اللهبْ

وهُمُ الأباة

فلا خنوع يسوقهم

واذا انقضوا

يتجدّدون كما القصبْ

لبّوا نداء للجهاد

فقاتلوا متوحدين

ولا يفرقهم  سبب

هاموا بحب الله والوطن الذي

لن يرتدي ثوبَ المذلّة والكُرَبْ

وتجرّعوا مُرَّ الحياة

فكيف لا يسقونها

بدم الملاحم  والغضبْ

نهضوا من الطفِّ المقدّس نهضة

كبرى

كما الأنصار عابس أو وهبْ

فتنافسوا نحو الشهادة نصرة

للحق

والله الخلودَ لهم كتَبْ

الله  ما ابهى العراق

رجاله

رسموا المفاخر

طالما صنعوا العجب

سحقوا الظلاميين

وانتصروا بفكر نيّر ودمٍ

وتبّ أبو لهب

—————————

حشد الى الله يسعى

والمدى يلد

أرواحه حمم بالعشق تتقد

هم كلما حاولوا

يجتاز قاحلة

تروي دماه الفلا

والموت يرتعد

يا حشد يا مقلق الاوغاد

انت لها

يرعاك رب السماء

القاهر السند

سر واثقا

واغتنم ما شئت منزلة

لن يبلغوا ابدا

مهما  هم اجتهدوا

ما زعزعتك جيوش

كلها عجزت

الحاقدون ظلام جمعهم  بدد

—————————

العزّ انت فأنت حشدُ

ولتضحيات مستعدّ

في كل حرب ترتقي

بأوارها ما زلت تشدو

وعبرتها  لن تنحني

منك الشجاعة نستمدّ

فلك التحايا  يا أبياَ

انت  للتاريخ   مجد

عن المؤلف

كفاح وتوت

اترك تعليقا