الأخبار

مع تواصل التظاهرات الغاضبة؛ دعوات في البحرين لاحياء ( جمعة غضب القدس)

دعت المعارضة البحرانية إلى اعتبار يوم الجمعة 18/ آب يوما للتعبير عن الغضب ضد إبرام النظام الخليفي اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وامتلئت صفحات التواصل الاجتماعي بتصاميم تدعوا لمشاركة الجماهير في إظهار الموقف الشعبي الرافض للتطبيع تحت عنوان ( جمعة غضب القدس).

وتشهد البحرين في مناطق مختلفة احتجاجات شعبية متواصلة ضد تطبيع النظام الخليفي مع الكيان الصهيوني. كما أصدرت جهات أهلية ونخب شعبية وعلماء دين بيانات شاجبة للتطبيع ومؤكدة على الإلتزام والتمسك بالقضية الفلسطينية.
وكان 143عالم دين في البحرين وقعوا بيانا رافضا للتطبيع ومؤكدا على أن الموقف “الشرعي من القضيَّة الفلسطينيَّة وحقِّ الشعب الفلسطينيِّ المظلوم في استرداد كامل حقوقِه وأراضيه دون استثناء”.

وفي ذات السياق نظم الفلسطينيون وقفات احتجاجية في فلسطين المحتلة، وشهدت العاصمة البريطانية لندن وقفة احتجاجية أمام سفارة البحرين فيها. واحتشد مناصرون للقضية الفلسطينية في العاصمة بيروت منددين بصفقة التطبيع التي أبرمها النظام الخليفي والإماراتي مع الكيان الصهيوني في واشنطن يوم أمس الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تتسع رقعة الاحتجاجات في داخل البحرين رغم وجود التهديدات بالقمع والملاحقة من قبل النظام الخليفي، خاصة وأن قرار التطبيع قوبل برفض قاطع من جميع الأطياف في المجتمع البحراني وعلى اختلاف توجهاتهم السياسية والمذهبية.
وشهدت البحرين ولليوم الخامس على التوالي تظاهرات غاضبة في مختلف المناطق منددة باتفاقات التطبيع التي وقعها حكام الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال.
وخرجت تظاهرات في العديد من القرى والبلدات البحرانية من بينها أبو صيبع الشاخورة وسترة سفالة والسنابس وكرباباد وسماهيج، وباربار، والسهلة الجنوبية بالإضافة إلى المنامة وبلدات أخرى.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وصور المسجد الأقصى ولافتات ترفض التطبيع فيما صدحت حناجرهم بالهتافات المنادية بإسقاط حكم آل خليفة متهمين إياهم بالخيانة.
وتسود البحرين حالة من الغضب واجماع على رفض التطبيع معتبرينه خيانة للقضية الفلسطينية وللشعب البحراني.
ووقع النظامان الحاكمان في أبو ظبي والمنامة الثلاثاء 15 سبتمبر اتفاقيتين منفصلتين مع دولة الاحتلال لتطبيع العلاقات بينها، حيث جرى التوقيع في مراسم نظمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وشارك فيها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد.
ولم تكشف لحد ألان عن تفاصيل إتفاقيات التطبيع لكن صائب عريقات المسؤول البارز في السلطة الفلسطيني حذّر من انها تتضمن الاعتراف بضم إسرائيل لـ 33% من أراضي الضفة الغربية.
وقبيل التوقيع وافقت البحرين على مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجوائها ومن المتوقع ان يتبادل البلدان افتتاح السفارات قريبا وتدشين عهد جديد من التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا