الأخبار

“فايبر” يجري استطلاع حول العودة الى المدراس فما هو رأي العراقيين حول ذلك؟

مع بداية العام الدراسي الجديد قامت شركة فايبر باستطلاع للرأي لمعرفة آراء المستخدمين حول العالم فيما يتعلق بعودة المدارس والحلول التي يرونها مناسبة لمواصلة العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا.
الاستطلاع شارك فيه أكثر من 180 ألف مستخدم من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك فرنسا وألمانيا وروسيا والفلبين وشمل دول عربية أخرى مثل العراق والجزائر ومصر.
وكان للإجراءات الوقائية ضد جائحة كورونا تأثيرا كبيرا على المنظومة التعليمية في مختلف بلدان العالم حيث عانى الطلاب والكادر التعليمي من غلق مفاجئ للمدارس والجامعات لأشهر طويلة.
ومع بداية العام الدراسي الجديد تحاول الجهات المعنية إيجاد حلول تمكن الطلاب من مزاولة الدراسة آخذين بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي وذلك للحماية من العدوى أو منع حدوث موجة تفشى ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
استطلاع الرأي الذي قامت به شركة فايبر والذي شارك فيه أكثر من 2788 مستخدم من العراق اوضح ان %57 من المستخدمين العراقيين يفضلون العودة الى المقاعد الدراسية، مقابل 26% يرون في المزج بين التعليم العادي والتعليم عبر الإنترنت الحل الأنسب لعودة الدراسة خلال العام الدراسي الجديد.

وكان للتكنولوجيا وتطبيقات المراسلة مثل تطبيق فايبر دورا أساسيا في إدامة الحياة التعليمية مما قدمته من الحلول المطلوبة لتمكين مواصلة العملية التعليمية وتقديم الدروس والمحاضرات عبر الإنترنت، كما سهلت التفاعل بين الطلاب والمدرسين خلال الحظر الصحي والتزام الناس منازلهم خلال الأشهر الماضية.
وتقدم شركة فايبر، المملوكة لشركة راكتون اليابانية وأحد التطبيقات الرائدة في العالم للتواصل عبر الرسائل والمكالمات المجانية والآمنة، خدمة مهمة للمستخدمين من خلال العديد من المميزات التي تمكن الطلبة والمدرسين حضور الدروس والمحاضرات بالإضافة إلى تمكين وأولياء الأمور من متابعة الواجبات المدرسية والتواصل مع المدرسين بصورة مباشرة من خلال التطبيقن هذا ما أكدت عليه نتائج الاستطلاع حيث بينت أن 70% من المستخدمين العراقيين يستخدمون التطبيق كمنصة للتواصل بين أولياء الأمور والطلاب والكادر التعليمي.
ويعاني العراق من ضعف كبير في خدمة الانترنت وهو ما دجعل الكثير من الطلبة يفضلون العودة الى مقاعد الدراسة بدلا من التعليم عن بعد.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا