الأخبار

قرصنة اريترية ونهب للصيادين بغطاء اماراتي في جزر يمنية

أدان متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، مساء أمس الأحد، الاعتداء الأرتيري على السيادة اليمنية، مؤكدا أن الهجمات المتكررة لدخول جزيرة حنيش الكبرى يأتي بتواطؤ إماراتي.
وكشف متحدث وزارة الداخلية عن تمركز قوات أرتيرية في جزيرة حنيش الكبرى نهاية مايو الماضي، ومصادرتها 8 قوارب لصيادين يمنيين في جبال عواض.
وأوضح العجري أن القوات الأرتيرية خلال العام 2019 صادرت 53 قاربا لصيادين يمنيين من المخا والمناطق المحتلة وقامت بتعذيب وإهانة صيادين يمنيين في انتهاك واضح للسيادة اليمنية.
وتصاعدت في الآونة الاخيرة الانتهاكات الارتيرية ضد الصيادين في الساحل الغربي، ويعتقد اليمنيون ان الامارات تدفع بسلطات اسمرة الى نهب وسرقة جزر اليمن، وانتهاك ومصادرة قوارب الصيادين، تحت غطاء ما يسمى بإعادة الشرعية المزعومة.
وذكرت مصادر يمنية ان قوات بحرية ارتيرية، شنت هجوماً مسلحاً استهدف جزيرتي حنيش وزقر اليمنية، وانها انزلت جنود عليها، ما يعيد الصراع اليمني الارتيري الى الواجهة حول هذه الجزر، التي تم التحكيم حولها قبل 20 عام تقريبا.
الهجوم الارتيري الاماراتي على الجزر والسواحل اليمنية، يقابله تواطئ كبير من قبل المليشيات التابعة للعدوان السعودي في الساحل، حيث قالت مصادر ان قوات طارق عفاش، سهلت مهمة القوات الارتيرية في مهاجمة الصيادين، والتهجم على جزر حنيش وزقر، هذا بينما حرم التواجد العسكري الاماراتي، الصيادين من البحث عن لقمةِ العيش المحفوفةِ بالمخاطر.
هذا ويشار الى أن دول العدوان وعلى راسها الامارات، لعبت دوراً محورياً في تسارع نشاط القرصنة البحرية ضد الصيادين اليمنيين.
مصادر يمنية بدورها قالت ان السلطات الارتيرية بدعم اماراتي، احتجزت خلال اليومين الماضيين ما يقارب عن مائة صياد، وهم يصطادون في المياه الاقليمية اليمنية، على حدود 25 ميلاً بحرياً من سواحل الحديدة، لتفرج عن عددا منهم بعد مصادرة قواربهم وكل ممتلكاتهم، وتبقي على بعضهم دون أي ذنب يذكر.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا