الأخبار

ابتهاجاً بولادته الميمونة؛ ضريح الإمام الحسين عليه السلام يُزيّن بالورود

الهدى – كربلاء المقدسة ..

تزيّن ضريح الإمام الحسين عليه السلام، بأكثر من 100 ألف وردة مع حلول شهر شعبان المعظم وبدء احتفالات ذكرى ولادة الأئمة الاطهار عليهم السلام.
وستبدأ مراسيم الاحتفالات اعتبارا من اليوم الثلاثاء، حيث تفتتح العتبة الحسينية المقدسة الاحتفاليات بإحتفال ولادة الإمام الحسين عليه السلام يليه عدد من أئمة آل البيت الاطهار سلام الله عليهم أجمعين.
وقال رئيس قسم الزينة والتشجير بالعتبة الحسينية المقدسة، وهاب عبد الحسين الهر في تصريح صحفي، انه “تم تشكيل وتصميم الزهور من قبل مختصي الديكور على مساحة تشكيلية تغطي أكثر من 50 مترا مربعا، استخدمت فيها أنواعا مختلفة من الورود منها منتجة محلياً ومنها مستورد من حقول عالمية”.
هذا واستبشرَ المؤمنون من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من حول العالم، فرحاً بحلول الذكرى العطرة لولادة الإمام الحسين (عليه السلام) التي توافق يوم الأربعاء الثالث من شهر شعبان المعظّم.
ففي السنة الرابعة من الهجرة، شهدت المدينة المنوّرة ولادة سبط النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وابن أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء (عليهما السلام) الإمام الحسين (عليه السلام).
وقد سمى النبي (صلى الله عليه وآله) الطفل المبارك (الحسين) كما سمى أخاه الحسن (عليهما السلام)، ولم يعرف العرب من قبل هذين الاسمين حتى صارا لسبطي نبي الإسلام (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام).
وتشهد مدينة كربلاء المقدسة منذ أيام توافداً حاشداً للزائرين من داخل العراق وخارجه؛ لإحياء المناسبة المباركة عن المرقد الشريف للإمام سيد الشهداء (عليه السلام).
وأكّد المحبون والموالون للعترة الطاهرة في أحاديث متفرقة لـهم، بأن “ذكرى ولادة الإمام الحسين والأقمار الشعبانية المحمدية (عليهم السلام) تدخل الفرح والسرور لقلوب الشيعة في كل مكان وزمان”.
وأضافوا بأنّ “ذكرى الميلاد الحسيني العظيم هو ربيع قلوب الشيعة الأحرار، وفيه استذكار لكل القيم والمثل والمبادئ السامية والدعوة لرفع راية الإصلاح الحسينية مثلما هي في ذكرى شهادته الأليمة”.
وتابعوا بأن “سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) لا تزال فريدة واستثنائية، فهو شخصية بطولية إلهية، وسيبقى اسمه المبارك ونهضته الإنسانية يلهمان الأحرار والثوّار على مدى الأزمان”.
وبينوا بأن “أعظم ما يقدّمه المؤمنون في هذه المناسبة العطرة هو الالتزام بالخط الشريف للإمام أبي الأحرار (عليه السلام) في محاربة الظلم والظالمين وإحياء ذكره وشعائره المقدسة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا