الأخبار

البرغوثي: استخلصنا من خطاب نصر الله ان في حرب غزة إما نهاية نتنياهو، أو نهاية تل أبيب

الهدى – متابعات ..

كتب الأستاذ في العلوم السياسية الدكتور والشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، تحليلا حول خطاب امين عام حزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله.
واوضح البرغوثي، ان السيد نصر اوضح في خطابه ان “الهدف الأول من فتح الجبهة الشمالية، هو تشتيت القدرة العسكرية الإسرائيلية وتقسيمها على جبهتين متحقق حتى قبل اشتداد الاشتباك”، مبينا ان “الاشتباك البري يزداد مع قوات العدو في الشمال بقدر يتناسب من اشتباك قواته البرية في الجنوب لتبقى قواته منقسمة على الجبهتين”.
واشار الى ان الامر الاخر الذي ذكره السيد نصر الله في خطابه هو “الاستمرار في هذه الحال لمدة طويلة يعني التوسع التدريجي للحرب (استخدم تعبير التدحرج) نحو اشتباك شامل وإقليمي”.
وتابع ان “السبيل الوحيد لتجنب الحرب الإقليمية التي يخشاها الأمريكيون (لكي لا ينشغلوا بجبهتين في الشرق الأوسط وشرق أوروبا) هو وقف العدوان على غزة، بلا قيد ولا شرط، والمقاومة تقودها وأسرى العدو في يد المقاومة أو أن يتحرر بهم أسرانا حسب شروط المقاومة”.
ولفت الى ان الخطاب تضمن كذلك انه “إذا لم يتوقف العدوان فالحشد العسكري الأمريكي في البحر لن يمنع نشوب الحرب الإقليمية ولن يفيد العدو إذا نشبت”، موضحا “اننا نفضل أن ننتصر على العدو بالنقاط، ولكن إذا أصر العدو على الضربة القاضية (حرب تهجير في غزة تؤدي إلى حرب إقليمية) فنحن مستعدون”ز
وبين ان ان السيد نصر الله “مَنْحُ فرصة لكي تضغط الولايات المتحدة على نتنياهو لوقف الحرب تخوفاً من توسعها، لكن هناك احتمال أن يؤدي ضعف نتنياهو الداخلي وسوء العلاقة بينه وبين الحزب الديمقراطي وأمله أن يعود الجمهوريون للحكم العام المقبل إلى أن يستمر في العدوان على الرغم من الضغط الأمريكي فيدفع المنطقة للحرب الإقليمية، وإن نشبت الحرب الإقليمية، فأيام نظام تل أبيب معدودة”.
وخلص بالقول الى ان ما نفهمه من هذا الكلام ان في هذه الحرب إما نهاية نتنياهو، أو نهاية تل أبيب.
وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قد القى خطابا في الاحتفال التكريمي لشهداء المقاومة الذين قضوا على طريق القدس، الذي اقامه حزب الله، يوم امس الجمعة، وحيا من خلاله الشعب الفلسطيني في غزة، وقال “التحية كل التحية للشعب الاسطوري الذي لا نظير له في هذا العالم لشعب غزة واهلها، الذين شاهدنا كيف يخرج الرجل والمرأة وايضا الطفل من تحت الانقاض ليقولوا ان كل ما قدموه هو فداء لفلسطين والاقصى والمقاومة”.
واعتبر ان “اللسان يعجز عن التعبير عن عظمة هذا الشعب وجبروته وايمانه وصموده وصبره وكذلك ما نشهده في الضفة الغربية من صمود وصبر وفي كل الساحات”ـ وتابع “نوجه التحية لكل من دعم وأيّد في كل دول العالم ونخص بالتحية السواعد العراقية واليمنية التي دخلت الى قلب هذه المعركة المباركة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا