الأخبار

بمشاركة الآلاف ندوة الكترونية بعنوان: “التفاوض السعودي اليمني وانعكاسه على الشعب الخليجي والعربي”

الهدى – متابعات ..

تحت عنوان “التفاوض السعودي اليمني وانعكاسه على الشعب الخليجي والعربي” أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، بالتعاون مع منظّمة إنسان للحقوق والحريّات اليمنيّة، ندوةً الكترونيةً عبر منصة “اكس” تطرق من خلالها المشاركون الى مجريات المفاوضات بين صنعاء والرياض والى حادثة مقتل اربعة جنود بحرينيين عاملين عند الحدود السعودية – اليمنية جراء الاستهداف بطائرة مسيرة مفخخة.
بدورها وصفت الإعلاميّة اللبنانيّة، زهراء ديراني، التي أدارت الندوة السياسيّة- الحقوقيّة، بأنها «باليستيّة» بامتياز.
وعقدت الندوة على مساحة منصّة «X» مساء الجمعة الماضي، واستمرّت لثلاث ساعات متواصلة، وتابعها أكثر من عشرة آلاف متابع من مختلف الأقطار العربيّة، وشارك فيها وزير الإعلام اليمنيّ «الاستاذ ضيف الله الشامي»، ومدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت، «الدكتور إبراهيم العرادي»، ورئيس منظّمة إنسان للحقوق والحريّات و«الدكتور أمير الدين جحاف»، ورئيس معهد الخليج للديمقراطيّة وحقوق الإنسان في أستراليا «الاستاذ يحيى الحديد»، إضافة إلى العديد من الضيوف الذين داخلوا فيها، وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الضيوف والمتابعين.
وحول سؤال عن استهداف الجيش اليمنيّ مرتزقة نظام آل خليفة في الحدّ الجنوبيّ، أكّد وزير الإعلام اليمنيّ أنّ مقتل جنود للنظام الخليفيّ لم يكن بقصف يمنيّ، فلو أراد الجيش اليمنيّ ذلك لفعله وأعلنه من دون تردّد أو خجل، لكنّ قتلى النظام الذين سقطوا أخيرًا قتلوا بهدف توظيف ذلك للتأثير في مجريات المفاوضات، واصفاً ما حصل ضمن التصفيات الداخليّة بين قوى العدوان، وتحديدًا الصراع المتفاقم بين السعوديّ والإماراتيّ.
وحول المفاوضات مع النظام السعوديّ أوضح الشامي أنّ السيّد الحوثي أكّد أنّ هذه الجولة ستكون الأخيرة من المفاوضات بين اليمن والسعوديّ، والأخير أمام خيارين إمّا الاستجابة للمطالب أو الاستعداد للمواجهة الموجعة، والخيارات العسكريّة هي الحاسمة ما لم تكن هناك استجابة من قبل دول العدوان.
وأكّد الشامي أنّ النظام السعودي ليس وسيطًا في المفاوضات فهو من بدأ العدوان على اليمن، كما أنّ الوفد السعوديّ زار صنعاء أكثر من مرّة، لكنّ وفد صنعاء لم يزر الرياض بناء على دعوة سعوديّة، إنّما استكمالًا لجهود الوساطة العمانيّة.
وأشاد الوزير اليمنيّ بشعب البحرين ومواقفه التضامنيّة مع الشعوب العربيّة وقضاياهم المحقّة، وبخاصّة اليمن، قائلًا إنّه شعب من أعرق الشعوب العربيّة يمتلك من النخوة ما لا يمتلكه حكّام آل خليفة الذين وجّه لهم رسالة شديدة اللهجة أكّد فيها أنّهم لن يستطيعوا إركاع الشعب، وعليهم أن يعتبروا من التاريخ، ويرفعوا الظلم عنه.
بدوره أكّد رئيس منظّمة إنسان للحقوق والحريّات، وقوف شعب اليمن إلى جانب شعب البحرين الذي يعتقل أبناؤه ويخضعون إلى محاكمات صوريّة.
وحول اليمن استعرض إحصائيّات ما خلّفه العدوان السعوديّ- الأمريكي من قتل وتدمير وتهجير وأوضاع إنسانيّة صعبة.
وقال رئيس معهد الخليج للديمقراطيّة وحقوق الإنسان في أستراليا في مداخلته إنّ السعوديّة والإمارات ارتكبتا أبشع الجرائم بحقّ الشعب اليمنيّ طيلة 9 سنوات، مشدّدًا على وحدة المواقف بين شعب البحرين وشعب اليمن، ووحدة الآمال والطموح.
وأشار مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الى أنّ عقيدة جيش البحرين غير وطنيّة وعناصره مجرّد مرتزقة زجّ بهم في الحرب العبثيّة على اليمن، بينما غالبيّة شعب البحرين هم مع اليمن، لافتًا إلى تضامن ائتلاف 14 فبراير الدائم مع شعب اليمن، مشددا على الثبات في الموقف والقرار برفض العدوان على اليمن ورفض التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ.
ونوّهت الإعلاميّة زهراء الديراني خلال الندوة الالكترونية إلى أنّ شعب البحرين لا يزال ثابتًا في الدفاع عن قضايا الأمة وفي طليعتها قضيّة فلسطين.

لمتابعة تسجيل الندوة كاملة، الدخول على على الرابط التالي:

https://x.com/ebrahim_alaradi/status/1707815981945381184?s=52&t=PAUdsVqke7_xPVyYuXLgwg

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا