الأخبار

السوق العراقية تتوجه نحو سيارات تعمل بتقنية متطورة وصديقة للبيئة

الهدى – بغداد ..

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأربعاء، عن إطلاق سيارة جديدة بمواصفات عالية جداً وصديقة للبيئة.
وقال مدير الشركة العامة لتجارة السيارات في وزارة التجارة، هاشم محمد، خلال حفل إطلاق سيارة تويوتا كراون العاملة بالطاقة الكهربائية، إن “سيارة تويوتا عريقة وقديمة ومعروفة في السوق العراقية”، مشيراً إلى أنه “تم إطلاق سيارة كراون، وهي ليست غريبة على المواطن فمنذ السبعينيات كانت متوفرة بالأسواق العراقية”.
وأضاف محمد، أن “السيارة التي تم إطلاقها تتمتع بمواصفات عالية جداً ونوع من الرفاهية وهي تضاهي مثيلاتها في السبعينيات، إذ كانت تعتبر الأفضل من حيث الرفاهية”، لافتاً إلى أن “السيارة أطلقت بموديل حديث وشكل جديد وتتمتع بمواصفة جديدة، كونها صديقة للبيئة، سيارات هابيرد تعمل بالكهرباء وبالوقود العادي، ولأول مرة تدخل مثل هذه النوعية في العراق وتمتلك خزاناً يصل إلى أكثر من 800 كيلومتر ويكون الاستهلاك قليلاً جداً”.
ولفت إلى أن “الحكومة تتجه نحو الاهتمام بالبيئة، وأعطت فائدة باتجاه هذه السيارات وفي حال دخولها العراق ستكون التعرفة الجمركية صفراً “، مبيناً “عدم وجود جمرك على هذه السيارات بالتالي تصبح أسعارها تنافسية”.
وأشار الى إن “العراق يولي الانتقال صوب الطاقة النظيفة اهتماماً بالغاً، والاهتمام بالمقومات التي تمتلكها البلاد بغية تقليل الانبعاثات”، لافتاً إلى أن “اعتماد السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية والتي صنعت وفق أفضل المواصفات العالمية دليل على أهمية السوق العراقية لأفضل الشركات العالمية”، موضحا أن “تحديث السوق بأفضل أنواع السيارات الهايبرد، يعد خطوة مهمة في هذا الوقت الذي بدأ العالم فيه يتجه صوب هذا النوع من
السيارات”.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا العراق، سالار البيباني إن “السوق العراقية تحظى باهتمام كبريات الشركات العالمية ومنها شركة تويوتا التي أعادت طرح سيارة كراون العاملة بالطاقة الكهربائية الهايبرد ،
حيث تتطلب السوق العراقية طرح سيارات تتناسب وعمرها الافتراضي وتراعي ما يشده العالم من تطورات في ميدان الطاقة النظيفة”.
من ناحيته، أكد عضو اتحاد الغرف التجارية أحمد الركابي “أهمية مد جسور التعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة ، حيث يحقق هكذا تعاون منفعة كبيرة للاقتصاد الوطني، ويمكن خلق شراكات ثنائية مع هكذا شركات للعمل على نقل التكنولوجيا إلى العراق، من خلال إنشاء خطوط انتاج في العراق لبعض الصناعات التي تحتاجها البلاد”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا