المرجع و الامة

داعياً لشراكة وطنية عليا في إطار الدستور وحذر من كوارث تحيق بالمنطقة

دعا سماحة المرجع المُدرّسي – دام ظله -، كلاً من المسؤولين في بغداد وأربيل إلى «المزيد من اللقاءات البنّاءة بهدف تحقيق أقصى درجات الإندماج بين أبناء …

دعا سماحة المرجع المُدرّسي – دام ظله -، كلاً من المسؤولين في بغداد وأربيل إلى «المزيد من اللقاءات البنّاءة بهدف تحقيق أقصى درجات الإندماج بين أبناء العراق في إطار الدستور»، وذلك «من أجل تجاوز آثار الماضي السلبية، وبناء شراكةٍ وطنية عليا لكي يصبح العراق مثلاً يحتذى به في المنطقة في تجاوز فتنة الطائفية والعرقية».

وفي جانب من احدى كلماته الاسبوعية أواخر الشهر الماضي، بحضور حشد من اهالي كربلاء والزائرين وطلبة الحوزات العلمية والجامعات، قال سماحته:

«نأسف على ما يجري في منطقة عفرين بسوريا والتي كنّا ولازلنا في غنىً عن أمثالها إذا عدنا إلى قيَم دينناً وإلى مصالح وطننا».

وأضاف:

«إن العنف لا يورث إلا عنفاً والسبيل الوحيد لتجاوز ظلامات شعوبنا إنما هو الحوار البنّاء من أجل تحقيق العدالة للجميع، في ظلال قيم الدين ومصالح الوطن».

وأشار سماحته في ختام حديثه إلى ما يُسمع هنا أو هناك في عالمنا اليوم من قرع طبول الحرب، وقال:

«إن علينا أن نجنّب المنطقة من كل ما يمكن أن يكون سبباً لاندلاع النزاع العسكري، ذلك لأن المنطقة أصبحت اليوم برميل بارود، وأيّ شرارة طارئة يمكن أن تتسبب في كوارث لا ينجو منها أحد».

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا