الأخبار

اقامة مجالس العزاء في العراق والبحرين لإحياء ذكرى استشهاد الزهراء

الهدى – متابعات ..

أحيا الآلاف من البحرينيين في مناطق عدة من البلاد، اليوم ومساء أمس، ذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، مجدّدين العهد معها بنصرة قضيتها الكبرى والدفاع عن خط الإمامة الشريفة.
وشهدت حسينيات ومساجد البحرين إقامة مجالس العزاء بالذكرى الفاطمية الأليمة، التي توافق اليوم الخميس الـ (13) من شهر جمادى الأولى.
وشوهدت صور لمجالس العزاء في البحرين، والتي أقيمت داخل الشوارع الرئيسة والأزقّة، وشارك فيها الآلاف من البحرينيين الموالين للعترة الطاهرة.
وشاركت مواكب حسينية عديدة بإحياء عزاء اللطم على الصدور وعزاء الزنجيل، لإحياء الذكرى الدامية، واستذكار ما حلّ ببضعة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) من ظلم عظيم.
الى ذلك شارك الملايين من المعزين من داخل النجف الأشرف وخارجها، اليوم الخميس، بإحياء العزاء الأليم بذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في المرقد العلوي المطهر.
كما وحضر الآلاف من المعزين، لمجلس العزاء السنوي الذي انطلق من مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي، إحياء للفاجعة الفاطمية الكبرى.
وحضر جمهور المعزّين الحاشد، قبل ذلك المهرجان الفاطمي المقام لإحياء المناسبة الأليمة، ومن بعدها انطلقوا لإحياء المناسبة الأليمة عند مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأفادت مصادر مطلعة بأن “الملايين من الزائرين وفدوا إلى المرقد العلوي المطهر لإحياء الذكرى الدامية لشهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وتجديد العزاء مع صاحب المصاب أمير المؤمنين (عليه السلام)”.
وأعرب المعزون والموالون للعترة الطاهرة عن عظيم حزنهم بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة أم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام)، مؤكّدين “السير على نهجها الشريف، والتعريف بمظلوميتها واستشهادها على أيدي الظالمين”.
هذا وشهدت منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة، افتتاح بانوراما موسمَ الأحزان الفاطمي السادس عشر في منطقة ما بين الحرمين، وذلك بمناسبة استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام) وفقاً للرواية الثانية، وسط حضور واسع لشيعة أهل البيت عليهم السلام.
ويهدف موسم الأحزان الفاطميّة الذي يقام للسنة السادسة عشرة على التوالي، إلى إظهار مظلوميّة السيدة الزهراء (عليها السلام)، التي قدّمت التضحيات الكبيرة وتحمّلت وصبرت على الأمانة التي حملتها، من أجل إيصال رسالتها إلى البشرية جمعاء”.
ويقام المهرجان الحزين في كلّ عام، مزوّداً بمعارض لصورٍ تجسّد مظلومية الزهراء(عليها السلام)، بجهودٍ من خَدَمة الإمام الحسين (عليه السلام) أصحاب الأطراف والهيئات والمواكب، وبإشراف قسم المواكب والشعائر الحسينية في العراق والعالم الإسلامي، التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا