الأخبار

بحرينيان يواجهان خطر الإعدام في السعودية وآخران معزولان بسجون البحرين

الهدى – وكالات

قالت مصادر في المعارضة بحرينية، ان شابين بحرانيين يواجهان خطر الإعدام الوشيك في السعودية، وكان الشابان «صادق ثامر وجعفر سلطان» قد اعتقلا في 8 مايو 2015 خلال عبورهما جسر الشهيد آية الله النمر (الملك فهد) الذي يربط البحرين بالسعودية، من دون مذكرة توقيف، وتم نقلهما إلى سجن المباحث العامة في الدمام وفي 6 أبريل 2022، وصادقت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية على حكم الإعدام تعزيرا بحق المواطنين البحرانيين، جعفر سلطان وصادق ثامر، ما يسمح للسلطات السعودية بقتل هذين الشابين في أي وقت.
واضافت المصادر
وأضافت تلك المادر انه بعد مصادقة المحكمة العليا على الحكم، يكون كل من ثامر وسلطان، قد استنفذا جميع المرافعات القانونية، ويخشى عليهما تنفيذ الحكم في أي وقت.
من ناحية اخرى افادت تلك المصادر ان الرمز الوطني «حسن مشيمع» يعاني من سياسة الإهمال الطبي المتعمد والانتقام الممنهج من قبل سلطات آل خليفة، حيث تعرض للانتقام ووضع في العزل بمركز كانو الصحي وذلك تحت غطاء العلاج الذي هو عبارة عن استعراضات غير جدية من أجل معاقبته بالعزل وحرمانه من العلاج بعد رفضه القاطع للإفراج المشروط عنه تحت ما يسمى بقانون العقوبات البديلة المذل.
وبينت ان جل المشاكل الصحية التي كان يعانيها «حسن مشيمع» في سجن جو المركزي ما زالت قائمة بعد نقله إلى مركز كانو الصحي، وهو يقضي كل وقته وحيداً في غرفة معزولة لا يسمح له بمغادرتها، وليس مسموح للمركز بأن يتيح له اي من الخدمات التي يوفرها للنزلاء، ‏إلى جانب أمراضه المزمنة التي يعاني منها منذ مدة آلاماً حادة وانتفاخ في الرُكب، وينتظر لأكثر من 5 سنوات علاج للأذن التي تأثرت من التعذيب الذي تعرض له في 2011 وهو الآن يواجه صعوبة بالغة في السمع، كل ذلك الإنتقام وأكثر يمارس ضدّ أبرز الشخصيات البحرانية المعارضة لنظام الخليفي الحاكم.
هذا ويواجه «الدكتور عبدالجليل السنكيس» المضرب عن الطعام منذ أكثر من عام للمطالبة بإرجاع أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها في السجون، مصيراً مشابه حسن مشيمع وهو الآن يقبع في مبنى العزل بمركز كانو الصحي بهدف الإنتقام من صموده المتواصل في “معركة الامعاء الخاوية” غير عابيء بسياسات السلطات الخليفية المتغطرسة من أجل كرامته وحقوقه المسلوبة.
من جانبها طالب جمعية العمل الاسلامي “أمل” بالتحرك الجاد لإنقاذ حياة الشابين المظلومين؛ جعفر سلطان وصادق ثامر، والإفراج الفوري عن الرمزين الوطنيين؛ الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنگيس دون قيد أو شرط.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا