الأخبار

تنديد واسع لإقدام السلطات السعودية على إعدام شاب من القطيف

الهدى – متابعات

أعدمت السلطات السعودية سجين الرأي عدنان بن مصطفى الشرفاء الذي أعدم بشكل مفاجئ دون إبلاغ عائلته من مدينة القطيف الشيعية، بتهمة المشاركة في التظاهرات في عام 2011.
وأقدمت السلطات السعودية، أمس الاثنين، على إعدام مواطن من أبناء القطيف في المنطقة الشرقية بتهمة ما أسمته “زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية “وهي التظاهرات السلمية”.
واستنكرت منظمات حقوقية إعدام معتقل الرأي (الشرفاء) بشكل مفاجئ دون إبلاغ عائلته، إذ اعتقل منذ العام 2014 في سجن المباحث في الدمام على خلفية مشاركته في تظاهرات القطيف عام 2011 ووضع في السجن الانفرادي.
والشهيد عدنان ابن بلدة الخويلدية الواقعة جنوب غرب منطقة القطيف، وكان يعمل مهندسًا لصيانة سيارات، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقه أمس في الدمام دون محاكمة عادلة على أيدي السلطات السعودية.
وزعمت وزارة الداخلية السعودية ان المعتقل عدنان بن مصطفى الشرفاء كان يهرّب السلاح ويعتدي على رجال الأمن، وهي تهمة اعتادت عليها السلطات السعودية في إقصاء المحتجين .
وكانت السلطات السعودية قد أقدمت في 23 أبريل 2019، على إعدام 37 مواطنا سعوديا بتهم مختلفة بينهم 33 من أبناء المنطقة الشرقية، بتهم سياسية كيدية واتهامات تتعلق بحرية الرأي والتعبير والخروج السلمي في مظاهرات مطلبية شعبية احتضنتها القطيف عام 2011.
وصنفت منظمة دراسات Freedom House الأمريكية، السعودية بأنها أسوأ دولة في العالم من حيث الحريات السياسية في إدانة شديدة للقمع الذي يتبناه بن سلمان.
الى ذلك اصدرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” بيانا أدانت فيه قيام السلطات السعودية باعدام الشرفاء.
وجاء في البيان والذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الشاب المظلوم السيد عدنان السيد مصطفى الشرفاء من سكنة القطيف المُقاومة على أيدي نظام آل سعود الباغي، وذلك في صباح هذا اليوم.

من ناحيته اصدر ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين بيانا بهذه المناسبة، قال فيه “ان عملية الاعدام من قبل السلطات السعودية “تأتي مواصلة لسياستها الدموية الداعشيّة الوهابيّة بحقّ الأصلاء من أبناء أهلنا في المنطقة الشرقيّة”.

واضاف البيان، الذي تلقت مجلتنا نسخة منه، “لقد تجاوز النظام السعوديّ بهذه الجريمة النكراء كلّ الشرائع والقيم، وهي تكشف كذلك التواطؤ الأمريكي والكذب الذي ساقه بايدن مصدرًا نفسه حاميًا للحريات في العالم، ومبرهنًا أنّه ومحمد بن سلمان وجهان لعملة واحدة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا