الأخبار

مدير توزيع كهرباء كربلاء يتحدث حول حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية

الهدى – خاص

قال وكيل مدير توزيع كهرباء كربلاء، المهندس جواد عبد الكاظم علي، اليوم الخميس، ان محافظة كربلاء من المحافظات التي تشهدت توسع عمراني كونها مدينة تشهد زيارات مليونية وتوسع سكاني وحركة اقتصادية وتجارية واسعة، وذلك أدى الى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.
واشار علي، خلال البرنامج الخدمي الذي يبث عبر اثير اذاعة النور كل يوم خميس، وتابعته مجلة الهدى، الى انشاء محطات للطاقة الكهربائية في كربلاء وهذا يعني ان المحافظة منتجة للطاقة الكهربائية، الا ان ما يتم انتاجه مربوط على الشبكة الوطنية، ومن ثم يتم توزيعه على المحافظات ومنها المجاورة لمدينة كربلاء.
واضاف ان الزيادة المفرطة في استهلاك الطاقة في المحافظة، ادى الى وجود حاجة لانشاء محطات ثانوية تحويلية لتعزيز امكانية ايصال الطاقة للمدينة، مبينا ان مديرية توزيع كهرباء كربلاء قامت بانتاج 5 محطات خلال هذه السنة الحالية 2021 وهي دخلت الى العمل.
وبين ان الطاقة المطلوبة لمحافظة كربلاء تصل الى في الوقت الحالي الى حدود الـ 1800 ميكاواط، لافتا الى انه خلال زيارة محرم وصلت الطاقة المرسلة الى كربلاء بحدود 1200 ميكاواط، وفيها بلغ التجهيز للكثير من مناطق المحافظة الـ 24 ساعة مع وجود بعض الاختناقات، متوقعا في ذات الوقت زيادة استهلاك الطاقة في الصيف المقبل، مع الامل بان تكون هناك زيادة في الانتاج.
وتابع علي ان حصة كربلاء تعتمد على الطاقة الوطنية المطلوبة حسب الحمل الفعلي للمحافظة، وكذلك على الناحية الاقتصادية وعدد السكان.
وحول الشكاوى من ضعف الفولتية في التيار الكهربائية في بعض مناطق المحافظة، بين وكيل مدير توزيع كهرباء كربلاء ان الطاقة التي كانت تجهز لكربلاء قبل 2003 تصل الى 45 ميكاواط، اما الان فهي بحدود الـ850 ميكا واط، مضيفا ان عدد المحولات الان في حدود الـ7 الاف محولة بعد ان كان في السابق اقل من ذلك بكثير، معربا عن أمله في تستقر الفولتية مع زيادة المحطات والحولات التي يتم افتتاحها، منوها الى ان المديرية افتتحت خلال الايام القليلة الماضية 5 محطات ثانوية جديدة، مع وجود محطات جديدة ستدخل الخدمة في الايام القادمة.
وفي ما يتعلق بالجانب التجاري، قال ان التعليمات للمنشأ التجاري او الصناعي انه اذا زاد حمله عن 50 كيلواط يجب ان ينصب محوله خاص به، ولكن هنالك الكثير ممن يتجاوز القانون ولايحترمه في هذا الجانب، وخاصة في المناطق التجارية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا