الأخبار

طالبان توسّع سيطرتها وتصل على بعد 50 كيلومتر من العاصمة الأفغانية كابول

الهدى – متابعات

أعلن مصدر أمني أفغاني أن حركة طالبان سيطرت، اليوم الجمعة، على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان بعدما سمحت للجيش والمسؤولين السياسيين والإداريين بمغادرة المدينة.
ويوم بعد يوم، تواصل حركة طالبان توسعها في أفغانستان، حيث سيطرت الجمعة على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب البلاد وأقرت وقفا لإطلاق النار لـ 48 ساعة لإخلاء المدينة من المسؤولين السياسيين والإداريين والجيش الأفغاني.
كما استولت في نفس اليوم على مدينة بولي علم عاصمة ولاية لوغار على بعد 50 كلم من كابول. وموازاة مع ذلك أعلن الناطق باسم حاكم غور استيلاء طالبان على شغشران عاصمة هذه الولاية بدون مقاومة في وسط البلاد.
يأتي ذلك بعد إعلان الحركة عن سيطرتها على قندهار ثاني أكبر مدينة أفغانية ليل الخميس الجمعة إلا أن القوات الحكومية لا تزال تسيطر على مطار هذه المدينة الهامة.
تواصل حركة طالبان الجمعة توسعها في أفغانستان بينما قررت الولايات المتحدة وبريطانيا إجلاء رعاياهما ودبلوماسييهما بسرعة منها في مواجهة الخطر الذي يهدد العاصمة كابول، فيما يعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا حول هذا الوضع في هذا البلد.
وأعلن مصدر أمني أفغاني أن حركة طالبان سيطرت الجمعة على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان بعدما سمحت للجيش والمسؤولين السياسيين والإداريين بمغادرة المدينة. كما سيطرت في نفس اليوم على مدينة بولي علم عاصمة ولاية لوغار على بعد 50 كلم من كابول بعد لشكركاه بعد ساعات قليلة على سقوط قندهار ثاني مدن البلاد على بعد 150 كيلومترا إلى الشرق منها.
وقال مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية: “طالبان تسيطر على كافة المنشآت الحكومية في بولي علم … فرضوا سيطرة تامة والمعارك متوقفة حاليا”.
وسيطرت طالبان كذلك من دون أن تواجه مقاومة الجمعة على شغشران عاصمة ولاية غور في الوسط. وبذلك صارت عواصم نصف الولايات تقريبا في قبضتها وقد سقطت كلها خلال ثمانية أيام.
وقال مسؤول أمني كبير “تم إخلاء لشكركاه وقرروا وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإجلاء” الجيش والمسؤولين المدنيين. وكانت حركة طالبان أعلنت في وقت سابق استيلاءها على المدينة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا