الأخبار

“العمل الاسلامي” في تقرير لها: قادة الحراك والأسرى يواصلون معركة الأمعاء للحصول على حقوقهم

الهدى – خاص

لا يزال قادة الحراك الشعبي وبعض الأسرى في سجون السلطة الخليفية، في البحرين، يواصلون معركة الأمعاء الخاوية من أجل إجبار سلطات سجن جو على تنفيذ مطالبهم في الحصول على حقوقهم السياسية كسجناء رأين جاء ذلك في تقرير صدر عن جمعية العمل الإسلامي “أمل”، وحصلت مجلة الهدى على نسخة منه.

وجاء في التقرير ان “الرمز الوطني الدكتور عبدالجليل السنكيس دخل يومه الـ٣١ من إضرابه المفتوح عن الطعام بسبب سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى ٤ سنوات في كتابتها”.

ولفت الى “ان السنكيس يعاني من عدة أمراض مزمنة الأمر الذي يقلق العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية التي طالبت بالافراج عنه، مؤكدة أن هناك مخاوف جدية على حياته”.

واضاف التقرير “يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض السجين السياسي والرمز الوطني الأستاذ حسن مشيمع البالغ من العمر ٧٢ عاماً إلى الإهمال الطبي المتعمد ومماطلة السلطات في تقديم العلاج اللازم له ونقله بين الفينة والأخرى إلى مستشفى غير مختص في علاج أمراضه المزمنة التي يعاني منها، حيث تحدث ”مشيمع“ مع المعنيين في إدارة سجن جو مراراً دون فائدة، ووصل به الحال لدرجة أنه طلب إعادته إلى السجن من جديد ملوحاً بنيته الدخول في إضراب عن الطعام”.
وتابع التقرير لنه “وفي ذات السياق أفادت مصادر من سجن جو المركزي بحرمان سماحة الشيخ زهير عاشور وزملائه من الإتصال والخروج إلى فناء السجن لمدة إسبوع، فيما هدد بعض ضباط السجن عزمهم منع السجناء من إحياء مراسم عاشوراء”.

‏وبينت جمعية العمل الإسلامي “أمل” في تقريرها “إلى ذلك يواصل معتقل الرأي إبراهيم جعفر المؤمن إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي دخل يومه الـ١٩ وذلك بسبب نقله من مبنى إلى مبنى آخر كعقاب تمارسه إدارة سجن جو المركزي بحقه مصراً على حقه في إعادته إلى المبنى الذي كان فيه قبل نقله مع رفاقه والذي يتناسب معه”.

وحمّلت الجمعية في ختام تقريرها النظام الخليفيّ مسؤوليّة سلامتهم وطالبت بإطلاق سراحهم فوراً دون تأخير.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا