الأخبار

مصادر تكشف عن تنسيق امريكي قطري لشراء ذمم عناصر في الجيش الأفغاني للتعاون مع طالبان

الهدى – متابعات

كشفت مصادر مطلعة، لموقع الشيعة في افغانستان، على صفحة التواصل الاجتماعي، الفيس بوك، وتابعته مجلة الهدى، عن قيام دولة قطر و بالتنسيق مع زلماي خليل زادة، المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، و عناصر مؤثرة من الپشتون في الحكومة الأفغانية، بالعمل على شراء ذمم الضباط و عناصر الجيش الأفغاني و القوات الأمنية.
و حسب المصادر فان كل ضابط يتعاون مع طالبان و يسهل عملية سيطرتها على اي منطقة يحصل على مبلغ 10 – 20 الف دولار أمريكي.
و اما الجنود و عناصر الشرطة و الأمن يحصلون على مبلغ 5000 دولار أمريكي.
و يعتبر هذا المبلغ مغري جدا لعناصر الجيش الذين لا يتجاوز راتبهم الشهري عن 250 دولار للفرد الواحد في أفضل الأحوال.
كما يتم دفع مبالغ كبيرة (50 الف دولار) لاعضاء مجالس المحافظة و المجالس البلدية في حال التعاون مع طالبان و الإنضمام إليها.
وتكشف هذه المعلومات جانبا من أسباب سقوط العديد من المديريات و الاقضية بيد طالبان خلال الفترة الاخيرة.
يذكر ان قطر و السعودية استخدمتا نفس الأسلوب في سورية، و عملتا على تمزيق الجيش السوري، و تمكين الجماعات الإرهابية للسيطرة على مناطق واسعة من سورية.
وقبل أربعة أيام انسحبت القوات الحكومية بشكل مفاجئ من مديريتي (كهمرد) و (سيغان) شمال محافظة باميان و سلمتهما لمرتزقة طالبان.
و فجر اليوم قامت قوات المقاومة الشعبية بشن هجوم واسع على المديريتين من عدة محاور و بعد قتال عنيف استمرت حتى ظهر اليوم، تم استعادة كهمرد و سيغان و المرتفعات المحيطة بهما بشكل كامل.
و تقول مصادر المقاومة ان طالبان تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح و المعدات الحربية، و هناك أسرى و غنائم.
هذا وسيطرت طالبان على مديرية (مالستان) في محافظة غزنة، بعد انسحاب القوات الحكومية منها، دون التنسيق مع قوات المقاومة الشعبية.
و حسب الأنباء الواردة من مالستان فان القوات الأمنية انسحبت من مواقعها في الليل و سلمتها لعناصر طالبان، و تفاجأت قوات المقاومة الشعبية بوجود طالبان.
و اشتبكت مرتزقة طالبان مع المقاومة الشعبية في عدة محاور و لكن حالة الارباك و الفوضى التي سادت المحاور، دفعت بالكثير من المقاومين إلى الانسحاب باتجاه الجبال بعد استشهاد 40 منهم.
هذا وأشارت مصادر عليمة من اهالي مالستان الى ان طالبان استولت على بلدية و جميع المراكز الرسمية، و يسود الخوف و الحذر على سكان المنطقة، و لم تصدر من طالبان أية تعليمات خاصة حتى الآن.
و تعتبر مديرية مالستان ،منطقة إستراتيجية هامة في محافظة غزنة و تجاور مدينة جاغوري و مديرية ناهور. و هي اول مديرية شيعية تستولي عليها طالبان بمحافظة غزنة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا