أحرق ناشطون بحرانيون في بلدة النويدرات صورا لحاكم البحرين حمد الخليفة وولي عهده سلمان تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاولتها إخراج الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وصب البحرانيون جام غضبهم على حاكم البحرين وولي عهده بعد ارتموا في أحضان الصهاينة بشكل تام عبر اتفاقيات التطبيع التي وقعوها مع الكيان الغاصب في سبتمبر من العام الماضي وتحت رعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وخرجت كذلك مسيرات في كل من المنامة وبلدة القدم وبلدتي أبو صيبع الشاخورة، وفي جزيرة سترة، كرزكان وغيرها.
ومما يجدر ذكره ان البحرين من الدول القلائل في العالم العربي التي شهدت تظاهرات واحتجاجات ضد اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها عدد من الدول العربية مؤخرا مع دولة الاحتلال وهي كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
في سياق آخر نظم ناشطون بحرانيون وقفة احتجاجية يوم امس السبت 8 آيار أمام سفارة العائلة الخليفية في العاصمة الألمانية برلين تضامنا مع معتقلي الرأي في البحرين.
وطالب المعتصمون السلطات الخليفية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بلا قيد أو شرط.
ورفعوا لافتات تحمل صور قادة ورموز ثورة 14 فبراير المعتقلين في البحرين، مطالبين بإطلاق سراحهم فورا ومحاسبة جميع الجلادين ومن أصدر الاوامر بتعذيب المعتقلين ومن أمر بسجنهم.
ويأتي تنظيم هذه الوقفة في سياق حملة داخلية وخارجية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء في ظل تفشي فيروس كورونا.
وتشهد البحرين منذ أسابيع عدة تظاهرات واعتصامات للمطالبة بالكشف عن مصير عشرات السجناء الذين انقطعت أخبارهم منذ يوم 17 أبريل, إضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير.
