الأخبار

وزارة التربية تكشف عن جهودها في مكافحة الأمية وتطوير التعليم في العراق

كشفت وزارة التربية عن انها تدرك “ما تسببه مشكلة الامية من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة”, ولذا فقد “عملت على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء البلاد لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم”.
وبينت الوزارة في بيان لها، تلقت مجلة الهدى نسخة منه، بالقول: تمكنا من تحقيق قفزة نوعية في مجال مكافحة الامية، مضيفة انه “تم تخريج (٨) دفعات من حملة محو الأمية مُنذ انطلاق الحملة عام ٢٠١٢، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامجها المتنوعة نحو (2) مليون”.
وتابعت الوزارة في بيانها ان “المراكز التي تم افتتاحها تجاوزت (1200) مركزاً في عموم العراق”، كما تم “تخصيص مبالغ مالية من وزارة التربية لدعم وتطوير مراكز التعلم المجتمعي وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية، حيث بلغ عدد المراكز المجتمعية المطورة التي تم افتتاحها (٤١) موزعةً بين المحافظات كافة”.
واشار البيان الى “افتتاح مركز محو الأمية باعتماد “المنهج المكثف” في سجن البصرة المركزي للنزلاء من الاميين وتزويدهم بالمستلزمات التربوية”، لافتا الى ان “عدد الممتحنين من انصاف المتعلمين لغاية الانتهاء من الدفعة الثامنة ما يزيد عن (35) ألف دارس”.
ونوّه البيان الى “التنسيق مع المؤسسات الاخرى للقضاء على الامية، حيث تم التنسيق مؤخراً مع هيئة الحشد الشعبي لفتح مراكز محو الأمية خاصة لهم”.
وأوضحت الوزارة في بيانها “أطلقنا الدفعة “التاسعة” لمحو الامية لعام 2020 – 2021 وعدد الدارسين فيها تجاوز الـ(53) ألف دارس من كلا الجنسين”.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء، فإن نسبة الأمية في العراق بين السكان الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، بلغت 13%، وترتفع النسبة بين الإناث ممن تزيد أعمارهن عن 10 سنوات، لتصل إلى 18%، فيما تنخفض بين الذكور إلى 8%.
وذكر الجهاز في بيان صدر عنه في وقت سابق، أن 87% من الأفراد ممن تزيد أعمارهم عن ١٠ سنوات فما فوق، ليسوا أميين، من بينهم 82% من النساء، لسن أميات، مقابل 92% من الذكور، ليسوا أميين.
وعزت وزارة التربية، ارتفاع نسبة الأمية في البلاد، إلى عدة عوامل، منها اقتصادية وأمنية، حيث قال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق أن العاملين الأمني والاقتصادي أثرا بشكل كبير في زيادة أعداد الأميين في العراق، كما أن النزوح القسري بسبب داعش، ومشاكل اقتصادية من الممكن أن تدفع بعوائل للنزوح من جنوب العراق إلى مناطق أخرى، أثرا بشكل كبير في تفشي الأمية وزيادة أعدادها.

 

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا