الأخبار

البحرانيون يتحدون قمع السلطات باحياء ذكرى الثورة والـ”بي بي سي” تستذكرها بتقرير مفصل

أحيى البحرانيون الذكرى العاشرة لثورة الرابع عشر من فبراير متحدين القمع الخليفي الذي اشتد منذ تولي ولي العهد منصب رئيس الوزراء.
وقالت مصادر مطلعة من البحرين ان نيران الغضب ارتفعت في شارع زايد الحيوي بعد قطعه من قبل متظاهرين في بلدة عالي.
كما طافت أرجاء سماهيج مسيرة ثورية عشية الذكرى العاشرة لنطلاق ثورة 14 فبراير، وأكد المشاركون فيها على ثباتهم حتى النصر وعلى وفاءهم لشهداء البحرين.
وداس البحرانيون بأقدامهم صور الحاكم الخليفي حمد التي وضعوها بالطريق في بلدتي أبوصيبع والشاخورة، كما أغلقوا الشوارع الرئيسية في البلدة.
وفيما تزينت جدران بلدتي أبوصيبع والشاخورة بالشعارات المناهضة للعائلة الخليفية، أطفأت الأنوار الخارجية في البلدتين ضمن خطوات العصيان المدني لإحياء الذكرى العاشرة للثورة.
وأحيى البحرانيون الذكرى بالرغم من الانتشار الواسع لقوات المرتزقة الخليفية في شوارع وبلدات البحرين في محاولة لمنع التظاهرات التي تحيي الذكرى العاشرة للثورة.
وفي هذا السياق أغلقت السلطات تقاطع “القفول” باتجاه ضاحية السنابس تحسبا لأي احتجاجات بذكرى الثورة.
ونشرت شبكة “بي بي سي“ البريطانية الأحد 14 فبراير تقريرا مفصلا بشأن ثورة البحرين بعنوان ”في ذكراها العاشرة: حكاية “الثورة المنسية” في البحرين“، استعرضت فيه المسار الزمني للثورة التي اندلعت في في مثل هذا اليوم.
وقالت الشبكة في تقريرها “كان الآلاف قد تدفقوا إلى الشوارع، يطالبون بالإصلاح، ثم بإسقاط الأسرة الحاكمة، ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن، سقط على إثرها ضحايا وحدثت انتهاكات عدة لحقوق الإنسان، وأجرت هيئة تحقيق دولية تحقيقات في هذا الشأن“.
التقرير لفت إلى أن نقطة التحول كانت عندما استعان النظام بالقوات السعودية حيث دخلت في 14 مارس من عام 2011 قوات سعودية وإماراتية “وعقب ذلك اقتحمت قوات الأمن دوار اللؤلؤة لفض الاعتصام وأسفر ذلك عن سقوط قتلى، فانسحبت جمعية الوفاق وهي أكبر حركات المعارضة البحرينية الشيعية من البرلمان“.
وأوضح التقرير أن البحرين دخلت تحت الحكم العسكري حينها، مشيرا إلى تقرير لمراسل الشبكة زار البحرين حينها وجاء فيه “كانت البحرين فعليا تحت الحكم العسكري، كانت المدرعات في الشوارع، وفرض حظر للتجوال من الفجر وحتى الغروب، وانتشرت دوريات الشرطة في الشوارع ومعها بنادق رصاص مطاطي، لتهدد السائقين الشيعة“.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا