فکر و تنمیة

الأسرة ودورها في مواجهة الحرب الناعمة (1)

إن ثمة فرق كبير بين القيم الشرقية، وبين القيم الغربية بصورة عامة من جهة، وبين القيم العراقية التي تحكم المجتمع العراقي وتؤثر عليه وتضبط سلوكه الحياتي، وبين القيم الامريكية الفاعلة والمؤثرة في حركته وتفاعله المجتمعي من جهة اخرى، وذلك لأن القيم العراقية تنماز بعمقها الحضاري والديني من جهة، والقبلي العشائري من جهة اخرى، وكلاهما يعد من اهم الفواعل الضاغطة والضابطة لسلوكه، وفي المقابل فإن المجتمع الغربي عامة والامريكي خاصة يرتكز على مقولات وقيم مستحدثة من قبيل البرغماتية، والنفعية، والعلمانية، والانسانية، التي ترى ان معيار الحق وفق ما يراه الانسان، وليس كما هو واقعاً، لأن السلوك حسب اعتقادهم لا يحمل في ذاته صلاحاً أو فساداً ذاتياً متفق عليه، بل انه يخضع للرؤية الانسانية.

وتعد الاسرة احدى مصادر القوة في المجتمع الاسلامي بصورة عامة، والعراقي خاصة؛ وذلك لأنها هي اللبنة الاولى في بناء المجتمع، والحصن المانع والمدافع عن افراده، ولهذا فإن العولمة الامريكية سعت لتفكيك هذا البناء المتماسك تحت ذرائعٍ مختلفة كحقوق الانسان والحرية الفردية وغيرها.

أهمية البحث: وتكمن اهمية البحث في الإجابة على جملة من التساؤلات يقف في طليعتها: ما هو دور الاسرة في مواجهة الحرب الناعمة الموجهة ضد القيم الحضارية الاسلامية؟ وما هي الادوات والاسلحة المتاحة للأسرة والمجتمع الاسلامي لمواجهة هذه الحرب غير التقليدية.

هناك ثمة حرب ناعمة تنطلق من القوة الناعمة الغربية عموماً، والامريكية خصوصاً، وظفت بصورة تتلاءم مع المصالح الأمريكية ولفترات طويلة، لتفكيك المجتمع وتغيير قيمه الاصيلة، المنبعثة من القيم الحضارية الاسلامية، وان للأسرة دور كبير وأثر واضح في مواجهة هذه الحرب. وبناءا على ذلك فقد تم تقسيم البحث الى ثلاثة مطالب: يتعلق المطلب الأول في بحث الدلالة المفاهيمية لمفهومي القوة الناعمة، والحرب الناعمة. اما المطلب الثاني فيبحث في خطورة الحرب الناعمة الموجهة على الشعوب الاسلامية. اما المطلب الثالث: فهو يعد محاولة لبيان أهمية الأسرة ودورها في مواجهة الحرب الناعمة.

  • المطلب الاول: الدلالة المفاهيمية للقوة والحرب الناعمة

شهد القرن العشرين رواج جملة مفاهيم تنطوي على دلالات ترتبط بفلسفة مطلقيها، وتم تداولها بشكل واضح في إطار العلاقات الدولية، كمفهوم الحرب الباردة، والحرب الدبلوماسية، وحرب النجوم وغيرها، ومع مطلع القرن الحالي تم الترويج لمفهوم جديد هو (القوة الناعمة) ليكون موازياً للقوة الصلبة التي تقوم على القتل والتدمير والإخضاع، إذ تكمن قوة الدولة في قدرتها على توظيف مواردها المتاحة المادية وغيرها، وتحويلها إلى قدرات وقوة ملموسة.

ومفهوم القوة هو مفهوم حركي ديناميكي غير ثابت، وذلك لأن القوة يدخل في تكوينها جملة من العناصر المتغيرة، المادية وغير المادية، التي ترتبط مع بعضها، وهي بطبيعتها شيء نسبي، لأن قوة الدولة تقاس بمقارنتها بقوة الدول الأخرى، كما تظهر القوة بشكل تدريجي، مما يعني أن بعض الدول الضعيفة نسبيا يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في أزمة معينة، بشكل سريع وغير متوقع، ولها تأثيراً كبيراً على دولة أخرى أقوى منها، بل وحتى إجبارها على تغيير سياساتها، فقد نلحظ تراجع قوة الولايات المتحدة الأمريكية أمام شعب فيتنام، على الرغم من امتلاكها أسلحة الدمار الشامل(1).

 

يعرف (جوزيف ناي) القوة الناعمة على أنها:”هي القدرة على الحصول على ما تريد عن طريق الجاذبية بدلا من الإرغام أو دفع الأموال، وهي تنشأ من جاذبية ثقافة بلد ما، ومثله السياسية، وسياساته

 

وللقوة معنى تقليدي مرتبط بالقسر والاكراه والاجبار والاغراء للآخرين للقيام بأمر معين، فحينما نتحدث عن قوة اي دولة فيقصد منها القوة الصلبة أو الخشنة، والقوة الصلبة تعرف على أنها:” الحصول على النتائج التي يريدها المرء”، وهي تعني” امتلاك القدرات على التأثير في أسلوب الآخرين لجعل تلك الأشياء تحدث”، وبعبارة أدق فإن القوة “هي القدرة على التأثير في سلوك الآخرين للحصول على النتائج التي يتوخاها المرء”، وهناك طرق عديدة للتأثير في سلوك الآخرين، فلن تستطيع إرغامهم بالتهديدات؛ ولا إغراءهم لدفع الأموال، ولا أن تجتذبهم وتقنعهم بأن يريدوا ما تريد(2).

وتشبه القوة الصلبة بالعضلات المربوطة التي لا يمكن استخدامها لأنها مكبلة، وفي الغالب يتعذر استخدامها لأن تبعاتها ثقيلة، سيما بعد امتلاكها من قبل الكثير من دول العالم، وعلى الرغم من أهميتها في الردع والتخويف الا أنَّ استخدامها يكاد يكون محدودا الا في بعض الحالات الخاصة.

اما مفهوم القوة الناعمة فهو يعد على الرغم من حداثته النسبية أحد المفاهيم واسعة الاستخدام، والانتشار في تحليل السياسات الخارجية، وهو ما يرتبط بإسهام المفهوم في تعميق فهم طبيعة القوة، وتطورها في العلاقات الدولية، ولفت الانتباه لأبعاد ظلت مهملة نسبيا في ممارسات القوة، فالتطورات في طبيعة النظام العالمي؛ من حيث فواعله وقضاياه ومؤسساته وأنماط تفاعلاته تجعل الأهمية النسبية للقوة الناعمة في تزايد مقارنة بالعناصر التقليدية للقوة الصلبة، مع تنامي ضرورة دمج الأبعاد الناعمة في ممارسات القوة الصلبة ذاتها(3).

وعلى الرغم من انتشار استخدام مفهوم القوة الناعمة على جميع المستويات الأكاديمية الرسمية، وغير الرسمية، فإن تعريف المفهوم وأبعاده الأساسية ظل موضع اجتهادات متعددة، حتى شمل جميع الأدوات، والتفاعلات ذات الطبيعة التعاونية، بما في ذلك استخدام الأدوات والآليات الاقتصادية، وأحيانا العسكرية في صورها غير الصراعية مثل المعونات العسكرية، وبرامج التدريب، والمشاورات المشتركة وغيرها؛ وتقتفي معالجة الإشكاليات التي تولدها هذه النسبية، والسيولة الشديدة في تعريف المفهوم، زيادة الاهتمام النظري ببحث مفهوم القوة الناعمة وتحليل أبعاده(4). وقد برز مفهوم القوة الناعمة في السياسة الخارجية الأمريكية لأهداف ترتبط بتغيير أدوات الحرب من القوة العسكرية إلى القوة الناعمة؛ التي تتجلى في أدواتها الثقافية والاقتصادية والإعلامية(5).

 

هناك ثمة حرب ناعمة تنطلق من القوة الناعمة الغربية عموماً، والامريكية خصوصاً، وظفت بصورة تتلاءم مع المصالح الأمريكية ولفترات طويلة، لتفكيك المجتمع وتغيير قيمه الاصيلة، المنبعثة من القيم الحضارية الاسلامية

 

ويعرف (جوزيف ناي)(*) القوة الناعمة على أنها: “هي القدرة على الحصول على ما تريد عن طريق الجاذبية بدلا من الإرغام أو دفع الأموال، وهي تنشأ من جاذبية ثقافة بلد ما، ومثله السياسية، وسياساته” ويضيف فعندما تبدو سياستنا مشروعة في عيون الآخرين، تتسع قوتنا الناعمة(6).

العلاقة بين القوة الصلبة والقوة الناعمة: هناك ثمة علاقة بين القوتين الصلبة والناعمة، ولكن هذه العلاقة قد تؤثر على القوة الناعمة سلباً، وأخرى ايجاباً، فمثلاً في غزو امريكا للعراق عام 2003 اهبط مؤشر الرضا، وقبول الجماهير المحلي والدولي بالنسبة لأمريكيا، وقد يكون عرض امريكيا كأسطورة لا يمكن هزيمتها يكسبها حلفاء اكثر مما يحقق مصالحها، وقد يكون الأمر بالعكس، فقد تؤثر القوة الناعمة على القوة الصلبة، إذ أنَّ جدار برلين الذي يفصل بين ألمانية الغربية وألمانية الشرقية، قد تم ازالته معنوياً قبل ازالته الواقعية بسنين عديدة حينما غزت افلام هوليود واغانيها ألمانية الشرقية.

ولذا فليس من الضروري ان تعتمد القوة الناعمة على القوة الصلبة، فالفاتيكان له قوة ناعمة كبيرة ومؤثرة، على الرغم من تساؤل ستالين الساخر: كم فرقة عسكرية يملك البابا؟ وقد كان لدى الاتحاد السوفيتي ذات مرة كثير من القوة الناعمة، ولكنه فقد الكثير منها بغزوه لهنغاريا وتشيكوسلوفاكيا، ولقد راحت القوة السوفيتية الناعمة تنحط حتى مع استمرار نمو موارده الاقتصادية والعسكرية الصلبة فبسبب سياساته، فإن قوة الاتحاد السوفيتي الصلبة أدت في الحقيقة إلى تدني قوته الناعمة(7). ويرى جوزيف ناي ان موارد القوة الناعمة لأي بلد تقسم الى ثلاث موارد(8):

الثقافة كمصدر للقوة الناعمة: وتنقسم الى قسمين: اولا: ثقافة عليا: تعتمد على قيمة المعلومات التي تعطى في مختلف انواع العلوم، وهي تحاكي النخبة من المثقفين والاساتذة والطلبة، وتلحظ ذلك في الطلبة الذين يدرسون في غير بلدانهم، إذ أنهم سيندمجون مع قيم البلد الذي درسوا فيه، او على الاقل سيعتبرون ذلك البلد صاحب فضل عليهم، ولذا فهي تعد قوة ناعمة لذلك البلد في رسم اراء وسياسات مستقبلية، وهذا ما اكده وزير الخارجية الاميركي كولن باول حينما قال:” لا استطيع أن أفكر في رصيد لبلدنا اثمن من صداقة قادة عالم المستقبل الذين تلقوا تعليمهم هنا، ذلك ان الطلبة الدوليين يعودون الى أوطانهم في العادة بتقدير أكبر للقيم والمؤسسات الأميركية، وكما هو وارد في تقرير لمجموعة تعليمية دولية، فان” ملايين الناس الذين درسوا في الولايات المتحدة على مدى سنوات يشكلون خزاناً رائعاً للنوايا الحسنة تجاه بلدنا، وهؤلاء الطلبة في النهاية سيحتلون مراكز مهمة في بلدانهم فينقلون سياسة اميركا في النهاية”.

ثانياً: الثقافة الشعبية: وهي الثقافة القائمة على امتاع الجماهير، كالغناء والافلام والرياضة وغيرها، على الرغم من كثرة المثقفين المشككين في فائدة هذه الثقافة في تغيير القناعات والآراء، الا ان جوزيف ناي يراها من القوة في ايصال المعلومة الى الحد الذي لا يوجد فاصل بين الثقافة العليا والشعبية.

القيم والسياسات المحلية: وهي مجموعة القيم السياسية التي تقدمها الدول، كالديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها، فهي تعد مصدرا من مصادر الجذب القوية، ولكن لا يكفي مجرد إعلانها، فأثناء الحرب الباردة ، كان الرئيس ايزنهاور قلقاً من كون ممارسة الفصل العنصرية في الولايات الجنوبية في أميركا آخذة في تنفير الدول حديثة الاستقلال في إفريقيا، ذلك لأن الاخرين يراقبون كيفية تنفيذ الأميركيين لقمعهم في الداخل كما في الخارج.

السياسات الخارجية: تحتاج الدول الى الكثير من الاعلام والتحركات، لجذب الدول الاخرى لإقناعها بسياستها والقيم التي تطرحها، فقضايا الانماء الاقتصادي والمساعدات الدولية، ومحاربة الارهاب، ونشر السلام وغيرها، تعد قيم للسياسة الخارجية.

اما مفهوم الحرب الناعمة: فهناك ثمة علاقة بين القوة الناعمة وبين الحرب الناعمة، وذلك لأن الأخيرة ما هي الا توظيف لمصادر القوة الناعمة، وعولمتها على الشعوب الاخرى ذات القيم الأخرى التي لا تتوافق مع  القيم الأمريكية والغربية، لذا فإن مفهوم الحرب الناعمة هو استخدام القوة الناعمة لتحقيق الأغراض الخاصة بالمرسل، والتي لا يمكن تحقيقها بالحرب الصلبة، أو على الاقل يمكن تحقيقها ولكن بتكاليف اضخم سواء كانت مادية ام معنوية، ومن هنا يمكن تعريفها: “بأنها مجموعة من الأفعال العدائية المدبرة الهادفة إلى تحويل القيم الثقافية الأساسية لمجتمع ما، وإن هذا النموذج من الحرب يمكن أن يؤثر في كل المظاهر السيكولوجية”(9).

لذا فهي نشاط متعمد ومخطط له، وميادينه الاكثر أهمية الثقافي والسياسي والاجتماعي، إلا أن أساليب الحرب الناعمة متغيرة بحسب الظروف، والمعطيات وتطور القناعات والأذواق؛ فالنفط لم يكن مورد قوة مؤثرة قبل العصر الصناعي، كما لم يكن اليورانيوم ذا أهمية قبل العصر النووي، وعلى الرغم من اهمية القوة الناعمة فإنه لا يمكن تحقيق الاهداف من خلالها وحدها، لذلك تعمد القوى العظمى إلى المزاوجة بين القوة الناعمة والقوة الصلبة، وهذا ما قامت به الولايات المتحدة الامريكية مع خصومها السياسيين، إذ أنها زاوجت بين الحرب الناعمة، وبين الحرب الصلبة، وهو ما يعرف بالحرب الذكية(10).

ويرى (حسن الربيعي) ان الفرق بين مفهومي القوة الناعمة والحرب الناعمة، يكمن في أنَّ المفهوم الأول يمكن استخدامه لصالح المجتمع اذا ما أحسنت النخب والمؤسسات الرسمية التعامل مع مصادرها المحلية، كما يمكن أن يستخدم ضده اذا تراجع الاهتمام المحلي ونشط الاستهداف من قبل الخصوم، بينما يشير مفهوم الحرب الناعمة إلى استخدام القوة الناعمة للإضرار بالمجتمع المستهدف، واذا استمدت الحرب أسبابها من جذور تاريخية فإنها تتحول إلى صراع متعدد الأشكال والمظاهر، لا ينطلق من أسباب سياسية أو اقتصادية فحسب بل تتوسع لتشمل أسباباً تاريخية ممتدة إلى عمق حضاري يتجدد بين حقبة وأخرى، وتعد ظاهرة الصراع ذات أبعاد متناهية التعقيد، بالغة التشابك، يمثل وجودها أحد معالم الواقع الإنساني الثابتة، حيث تعود الخبرة البشرية بالصراع إلى نشأة الإنسان الأولى(11).

وهناك عدة مشتركات بين الحرب الناعمة، وبين الحرب الصلبة، فهما يشتركان مثلاً في إسقاط النظام السياسي الحاكم، ولكنهما يفترقان في الادوات والاساليب، ففي الحرب الناعمة يجري استهداف الفكر والنموذج الذي تدار البلاد على اساسه من خلال التأثير على الاعتقادات والقيم السائدة في المجتمع، وهدفه من وراء ذلك استهداف الفكر والأنموذج وتهيئة الارضية لسلب المشروعية عن النظام، والحكومة المستهدفان مما يسهل عملية اسقاط النظام، وبناءاً على ذلك يمكن القول ان المهاجم يتمكن من تغيير الشكل الحاكم في البلاد من خلال تغيير الاعتقادات والافكار والتأثير على السلوكيات الموجودة، والحرب الناعمة هي اسلوب لفرض الارادة وتأمين المصالح من دون الحاجة للجوء الى القوة العسكرية والاساليب الخشنة(12).

———————————————-

الهوامش:

  • اياد خلف عمر الكعود، استراتيجية القوة الناعمة ودورها في تنفيذ اهداف السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة العربية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، كلية الآداب والعلوم، 2016 ص17.
  • جوزيف س. ناي، القوة الناعمة: وسيلة النجاح في السياسات الدولية، ترجمة: محمد توفيق البجيرمي، تقديم عبد العزيز عبد الرحمن الثنيان، ط1( الرياض، مكتبة العبيكان، 1428هـ- 2007م) ص20.
  • علي جلال معوض، مفهوم القوة الناعمة وتحليل السياسة الخارجية، ط1( القاهرة، مكتبة الإسكندرية- مركز الدراسات الاستراتيجية، 2019) ص7.
  • المصدر السابق، ص7.
  • اياد خلف عمر الكعود، مصدر سبق ذكره، ص17.

* جوزيف ناي: هو احد الاكاديميين المرموقين المؤثرين في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية الامريكية، اسس بالاشتراك مع روبرت كوهن مركز لدراسات الليبرالية الجديدة في العلاقات الدولية، صاحب مركز استشاري من المراكز المؤثرة في قرارات الولايات المتحدة الامريكية، وهو مبتكر مصطلح (القوة الناعمة) ومصطلح (القوة الذكية)، وهو استاذ في جامعة هارفارد، والعميد السابق لكلية كندي الحكومية، وقد تسنم مناصب عديدة منها مساعد وزير الدفاع لشؤون الامنية الدولية، ورئيس الاستخبارات الوطنية الامريكي.

  • جوزيف س. ناي، القوة الناعمة: وسيلة النجاح في السياسات الدولية، مصدر سبق ذكره، ص12.
  • المصدر السابق، ص30.
  • المصدر السابق، ص ص77- 112.

* لم يكن مصطلح الحرب الناعمة مألوفاً فيما سبق، على الاقل على المستوى الجماهيري في منطقة الشرق الاوسط، حتى تم تداوله على نطاق واسع بعد انتخابات الرئاسة الايرانية عام 2009، لا سيما من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران السيد على الخامنئي.

  • محمد طي، ومحمد ياغي، الحرب الناعمة مقومات الهيمنة وإشكاليات الممانعة، محمد طي، حرب ناعمة وحرب صلبة على لبنان: النتائج، ط1( بيروت، مركز قيم للدراسات، 2011) ص17.
  • المصدر السابق، ص18.
  • حسن الربيعي، العراق والصراع الناعم، ط1( بغداد، دار قناديل للنشر والتوزيع، 2019)، ص159.
  • (ب. م)، مدخل الى الحرب الناعمة، ط1( بيروت، مركز الحرب الناعمة للدراسات، 2014) ص23.

عن المؤلف

الشيخ حيدر الشمري

اترك تعليقا