الأخبار

الصحة تؤكد وجود توجه لاستيراد كميات إضافية من لقاح كورونا وتحدد الفئات المشمولة بها

أكدت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الأحد، تواصل العراق مع الشركات المصنعة للقاح كورونا، مشيرة إلى وجود توجه لاستيراد كميات إضافية على الاتفاقية المبرمة.
وقال مدير عام دائرة الصحة العامة رياض عبد الامير لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “العراق ماضٍ في اتفاقه مع مرفق كوفاكس، وبالوقت نفسه متواصل مع الشركات المصنعة، وأي لقاح يحرز موافقة منظمة الصحة العالمية سنستورده”.
وأضاف أن “هناك أمكانية استيراد كمية أضافية من لقاح فيروس كورونا، لتغطية جزءٍ آخر من النسبة المتبقية من السكان، في حال توفرت التخصيصات المالية”.
وأشار إلى أن “العراق وقَّع على اتفاقية مع مرفق كوفاكس ( Covax facility) التابع إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين، بتجهيزه 20 بالمئة من سكان العراق، أي حوالي 8 ملايين جرعة، من أي لقاح يحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية، بعد انتهاء كل التجارب العلمية”.
وتابع “أما ما تعلنه الشركات المصنعة للقاح عن نتائج فعالية للقاحها، فهو سباق تسويقي بينها، وايضاً لطمأنة العالم بقرب إنتاج اللقاح الواعد”.
هذه هي الفئات المشمولة .. “الصحة” تعلن عن 8 ملايين جرعة كدفعة أولى من لقاح “كورونا”
من جهته أعلن وزير الصحة، حسن التميمي، اليوم الأحد، عن الفئات المشمولة بالدفعة الأولى من لقاح فيروس (كورونا) المستجد، والبالغ عددها 8 ملايين جرعة، مؤكدًا تخصيص الأموال اللازمة لشراء اللقاح فور إقراره.
وقال “التميمي”، في تصريح له، أن: “هناك عدة شركات أعلنت تقدمها بمراحل إعداد لقاح خاص بـ (كورونا)؛ لكننا سنعتمد اللقاح الذي تقره منظمة الصحة العالمية “.
وأضاف أن: “هناك تواصل مع العديد من الشركات التي تجري تلك الاختبارات، وأن اللقاحات التي سيتم استيرادها ستكون وفق النسبة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، 20% من نسبة السكان الدفعة الأولى”، مشيرًا إلى أن: “الدفعة الأولى ستكون لـ 8 ملايين من الشعب العراقي”.
وأوضح “التميمي” أن: “الدفعة الأولى ستخصص؛ لكبار السن فوق الـ 50 عامًا وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض الخطيرة ولمنتسبي وزارة الصحة والقوات الأمنية، ومن ثم بقية المواطنين في الدفعات التي تليها، والتي لن تتأخر كثيرًا، وإكمال تلقيح جميع أفراد الشعب العراقي”.
وتابع أنه: “تم تخصيص الأموال اللازمة والكافية لشراء الـ 8 ملايين جرعة في الوجبة الأولى، وما ننتظره فقط الإقرار من قبل منظمة الصحة العالمية”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا