الأخبار

ميسان تعيش حالة من الانذار القصوى واعفاء مدير أمن المحافظة من منصبه

الهدى – متابعات

عقب حادثتي اغتيال قاضي ورجل أمن، تعيش ميسان حالة من الانذار القصوى تزامنا مع انطلاق عمليات امنية لفرض القانون ونزع السلاح.
وعقب توجيه رئيس الوزراء تتوافد القيادات الامنية على محافظة ميسان لمتابعة سير التحقيقات الجارية بشأن اغتيال القاضي احمد فيصل، المختص بقضايا المخدرات بمحكمة استئناف ميسان، بعد أن تلقى خمسة عشر رصاصة من مسلحين مجهولين امام مبنى كاتب العدل وسط المدينة، في وقت وعدت فيه الجهات الامنية المختصة بالكشف عن الجناة باسرع وقت ممكن.
وتصاعدت حالات الشجب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الحداث، الذي تم تحميل القوات الامنية مسؤولية الامر، مادفع بالقيادات العليا ابرزها رئاسة الوزراء للتوجيه بشكل عاجل بالتحقيق في عمليتي الاغتيال اللتين استهدفتا مؤخرا القاضي والضابط بوزارة الداخلية حسام العلياوي، فضلا عن جرائم تجارة المخدرات وبعض النزاعات العشائرية المسلحة.
وتزامنا مع تلك التوجيهات وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي أول امس الاحد الى محافظة ميسان على رأس وفد امني رفيع لتكشف مصادر بان الزيارة جاءت للاطلاع والاشراف بشكل شخصي على سير التحقيق بالخروقات، لتليها، يوم الاثنين، زيارة لرئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان للمحافظة، والتوجه لمجلس العزاء المقام في دار القاضي ، ليعدهم بعدها بملاحقة الجاني الذي ارتكب تلك الجريمة النكراء ، مبديا دعمه للكامل للعائلة بتلبية متطلبات الحياة.
وشهدت المحافظة صباح اليوم الثلاثاء، احتجاج نظمه محامون وحقوقيون داخل مبنى محكمة استئناف ميسان ، يطالبون فيه بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم وتشكيل قيادة عمليات بالمحافظة لفرض القانون والحد من الخروقات الامنية المتكررة.
وفي ذات السياق قرر رئيس جهاز الامن الوطني حميد الشطري، اليوم الثلاثاء، اعفاء مدير امن ميسان من منصبه.
وذكر بيان مقتضب لخلية الاعلام الامني ورد لمجلة الهدى، ان “رئيس جهاز الأمن الوطني اصدر قراراً باعفاء مدير امن ميسان من منصبه”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا