الأخبار

أمريكا تطرح ((مبادرة للحل)) في اليمن وأنصار الله يعلنون رفضهم للمبادرة

علق رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام اليوم الجمعة، على ما أسماه المبعوث الأمريكي إلى اليمن بالمقترح، واصفا إياه بالمؤامرة لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هو عليه، وأنه يمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام.
وأوضح عبدالسلام في تصريح صحفي، أن المقترح الأمريكي لا وقف فيه للحصار ولا وقف لإطلاق النار بل التفافات شكلية تؤدي لعودة الحصار بشكل دبلوماسي.
وأكد أن من الشروط المطروحة في المبادرة تحديد وجهات مطار صنعاء وإصدار التراخيص عبر تحالف العدوان وأن تكون الجوازات غير صادرة من صنعاء.
وقال “لو كانوا جادين لوقف العدوان والحصار لأعلنوا وقف الحرب والحصار بشكل جاد، عندها سنرحب بهذه الخطوة”.
وأضاف رئيس الوفد الوطني: أن يأتي مبعوث أمريكي ليقدم خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي فهذا غير مقبول، لافتا إلى أن ما قدمه المبعوث الأمريكي هو مؤامرة لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هو عليه الآن.
كما أكد أن ما لم يحصلوا عليه بالحرب والدمار لن يحصلوا عليه بالحوار، مشيرا إلى أن العدوان والحصار لم يتوقفا ليوم واحد منذ 6 أعوام، فما هو المفهوم الأمريكي لإطلاق النار والحصار؟
وتابع: “الأمريكيون بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب أثبتوا مجددا أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح”.
وبين أنه لا يوجد أي تغيير حقيقي نحو إنهاء الحرب ورفع الحصار، وهذه الأمور بيد الطرف الآخر، قائلا “يريدون أن نستجيب بالحوار لما لم يحققوه بالحرب والحصار، وهذه الحقيقة يجب أن يدركها الجميع.
وحول المساعدات الإنسانية، وصف عبدالسلام ما قاله المبعوث الأمريكي بشأن وصولها لليمن وعدم وصولها إلى مستحقيها بالسقطة الكبيرة جدا.
وأوضح أن السفن النفطية يشتريها تجار يمنيون بأموالهم وتحصل على تصريح أممي ويأتي تحالف العدوان ليمنعها من الوصول تعسفيا.
وقال “قبلنا بكل الشروط التي اقترحتها الأطراف الأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعندما لم يجدوا أي حجة للاستمرار في الحصار قالوا إنها لا تصل إلى مستحقيها”.
وأضاف “نحن من يطلب توحيد الإيرادات في اليمن وصرف المرتبات، وهم يرفضون هذا الأمر، بل يريدون وضع الإيرادات تحت تصرف حساب خاص ومقفل يتحكمون به هم”.
وكان المبعوث الامريكي الى اليمن قد طرح مبادرة أميركية للحل في البلاد تضمنت شروطاً مجحفة لصنعاء، و أبرز ما نصت عليه المبادرة يتمثل بوقف إطلاق النار واستئناف المشاورات السياسية بين حكومة هادي وحكومة صنعاء حصراً، كما نصت على وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، وعلى إشراف المبعوثين الأممي والأميركي إلى اليمن على المشاورات، فضلا عن الفتح المشروط لمطار صنعاء وأبقت الحظر عليه.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا