الأخبار

تشمل نحو 7 ملايين تلميذ وتلميذة؛ الصحة تطلق الحملة الشاملة للقاح الحصبة

الهدى – متابعات ..

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، انطلاق الحملة الشاملة للقاح الحصبة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، فيما أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري أن الحملة تستهدف نحو 7 ملايين تلميذ وتلميذة.
وقال وزير الصحة صالح الحسناوي، في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إطلاق مبادرة التطعيم ضد مرض الحصبة بمشاركة وزير التربية وممثل منظمة الصحة العالمية في العراق وممثل اليونسيف، إن “الوزارة وبالتعاون مع وزارة التربية وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، باشرت الحملة العالمية الشاملة للقاح الحصبة المختلطة التي تشمل الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف في كافة رياض الأطفال والمدارس الابتدائية”.
وأضاف أن “هذه الحملة الوطنية الشاملة جاءت نتيجة زيادة أعداد الإصابات في الحصبة، فكان قرار الوزارة بالتعاون مع الخبراء بإقامة الحملة التي تستهدف ما يقارب 7 ملايين تلميذ”.
وبين أن “هذه الحملة تقوم بها 9 آلاف فرقة مدربة من الرعاية الصحية الأولية وتستهدف 23 ألف مدرسة لتشكل كافة مدارس العراق من كردستان الى البصرة”، داعياً “أولياء الأمور الى إعطاء الموافقات لإدارات المدارس لأن أعداد الموافقين قليلة”.
وأكد وزير الصحة على أن “هذه الحملة تهدف للوقاية من الإصابة”، مشيراً الى أن “الحملة تستمر لأسبوعين”.
من جانبه، قال وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري خلال المؤتمر: إن “الحملة الوطنية الكبرى للقاح فايروس الحصبة والنكاف تستهدف أكثر من 6 ملايين ونصف المليون تلميذ بالتعاون مع وزارة الصحة، موجهاً “كافة إدارات المدارس للاستعداد واستقبال الفرق الصحية”.
ودعا “أولياء الأمور الى التعاون مع الفرق بهدف صحة التلاميذ وعدم انتشار المرض والحد منه”، مقدماً الشكر “لوزارة الصحة ورئيس الوزراء لهذا الدعم الكبير”.
وذكر الجبوري، ان الحملة تتضمن فرق جوالة تجوب المدارس العاصمة وبقية المحافظات، لافتا الى ان الهدف هو المحافظة على صحة التلاميذ من الفايروس الذي ينتشر سريعا، والحملة تستمر على عشرة ايام بالتعاون مع الصحة العالمية.
الى ذلك، قال رئيس لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي إن اللقاح وقائي، وتم استيراده من مناشئ عالمية معروفة ورصينة، داعيا أولياء أمور التلاميذ ممن تتراوح أعمارهم بين 6 – 12 عاما إلى أن يكون لهم دور بإنجاح الحملة وتحصين أولادهم ضد هذا المرض الخطير، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
من جهتها، قالت ربى فلاح حسن، من إعلام وزارة التربية، إن الحملة تستمر لمدة 10 أيام، ويتم تلقيح التلاميذ بغض النظر عن الموقف التلقيحي لهم، إذ تم تشكيل أكثر من 9 آلاف فرقة طبية وصحية للمشاركة فيها.
وأضافت أن هناك إصابات وحالات اشتباه بمرض الحصبة، إذ استقبلت المؤسسات الصحية العشرات من هذه الحالات بمختلف الأعمار وبمستويات خطورة مختلفة، إذ ظهرت عليها آثار للطفح الجلدي والتهابات صدرية ونحول عام، وكانت أسبابها عدم التزام الأهالي بالجدول الوطني للقاحات.
ونوهت فلاح، بتجهيز غرف خاصة للعزل في مستشفيات حماية الأطفال ومستشفى الطفل المركزي تلافيا لانتشار العدوى، مع تهيئة أطباء اختصاص وملاكات تمريضية لمعالجة المصابين.
وأكدت، أن مرض الحصبة شديد العدوى، ويعد أحد أسباب وفيات الأطفال دون سن الخامسة من العمر، إذ ينتقل عبر الرذاذ المتطاير بالسعال والعطاس من الشخص المصاب، مشيرة إلى توفر اللقاح في جميع المراكز الصحية وهو من مناشئ آمنة وفعالة.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد إن المدارس شهدت اليوم الأحد إطلاق الحملة التلقيحية ضد الحصبة، وقد سبقتها استعدادات مكثفة وحملات توعية خلال الأيام الماضية وتنسيق شامل مع الفرق الصحية التي ستتولى عملية تلقيح التلاميذ في المدارس حصرا.
وبين أن الوزارة شددت على دور المنسق الصحي في الحملة من خلال تعاونه وتسهيل إجراءات الفرق الصحية التي تزور المدارس، لافتا إلى وجود تعاون مع مستشارية التربية في مكتب رئيس الوزراء لتدريب المنسقين ورفع جاهزيتهم للحملات الصحية التي من شأنها الحفاظ على صحة التلاميذ، وفقا للصحيفة.
وكانت الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء قد أعلنت سابقا عن تخصيص أكثر من 10 مليارات دينار لتغطية نفقات الحملة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا