الأخبار

العراق يشهد خلال عطلة نصف السنة اضخم دورة لاداء مناسك العمرة

الهدى – متابعات ..

احصت هيأة الحج والعمرة، اليوم السبت، اعداد المعتمرين الوافدين إلى الديار المقدسة عبر منفذ عرعر الحدودي.
وقال وكيل هيأة الحج والعمرة، شريف جولاق، في تصريح صحفي: “شهدنا خلال عطلة نصف السنة اضخم دورة لاداء مناسك العمرة حيث تقاسم مسؤولي الهيأة لادارة عملية تفويج المعتمرين في منفذ عرعر الحدودي، بمعدل بين ١٣ الف إلى ١٤ الف معتمر يومياً وعلى مدار ١٠ ايام”، مضيفا أن “الهيأة قدمت كافة التسهيلات الخاصة بانسيابية عالية التفويج”.
وتابع جولاق، “سجلنا امس الاول حالة اصطدام خفيف بين عجلتين وتداركت الهيأة من خلال ارسال عجلات باص جديدة وسحب السيارات المتضررة الى العراق”.
جدير بالذكر ان كثير من العراقيين يولون أهمية كبيرة لأداء مناسك العمرة سنوياً، لا سيما ممن تزيد أعمارهم على 40 عاما، وأن منهم من يسافر لأداء العمرة أكثر من مرة في العام الواحد عبر شركات متخصصة في تفويج المعتمرين بعد أن بات السفر من العراق إلى السعودية متاحاً عن طريق معبر عرعر البري بين البلدين، مما أسهم في خفض التكاليف.
وكان منفذ “عرعر” بين العراق والسعودية قد أغلق خلال حرب الخليج الثانية عام 1990، ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى عام 2013 بشكل جزئي ومحدود، لتعاود السلطات السعودية إغلاقه مجددا بعد سيطرة تنظيم داعش على مدن غرب وشمال العراق.
ويعد المعبر أحد المراكز الإدارية التابعة لمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية السعودية، ويبعد 10 كيلومترات عن الحدود العراقية.
وأعلنت هيأة الحج والعمرة، في وقت سابق عن حصة العراق من الحجاج خلال العام 2024.
وقال وكيل رئيس الهيئة شريف جولاق، في تصريح له، إنه “تم تحديد الحصة الرسمية من عدد الحجاج لهذا العام وبلغت 33 ألفاً و690 حاجا” مؤكدا انه “حتى الآن لا توجد أي اضافات على هذا العدد”.
وبين ان “ذوي الشهداء يمنحون وفق القانون ١٥ % من الحصة الكلية وتوزع على ٥% للشهداء الذين قتلهم النظام البائد و٥ لشهداء وجرحى الحشد الشعبي و ٥% لشهداء العمليات الارهابية والاخطاء العسكرية”.
ولفت الى ان “العراق يعتبر أول دولة انهت جميع عقودها للسكن والإطعام والنقل لموسم الحج المقبل 2024، وكذلك مبالغ العقود موجودة في المسار الالكتروني للجانب السعودي حيث وبعد انتهاء التصاريح للمباني المحجوزة يكون صاحب البناية قادر على استلام مستحقاته الهيأة جاهزة تماماً”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا