الأخبار

كربلاء تودع أولى قوافل الحجاج برّاً وصحتها تضع خطة لتفويج الحجيج

الهدى – كربلاء المقدسة ..

ودّعت محافظة كربلاء المقدسة الطلائع الأولى من حجاج بيت الله الحرام برّاً إلى الديار المقدسة، إذ تُعدّ المدينة هي الممر الرئيس لقوافل الحجيج من مختلف المحافظات العراقية.
وأنطلقت أولى القوافل من مركز محافظة كربلاء المقدسة في الساعة الثالثة فجراً متوجهة إلى الديار المقدسة.
وقالَ مستشار محافظ كربلاء المقدسة، محفوظ التميمي، حول ذلك، إنّ “الطلائع الأولى من أفواج حجيج بيت الله الحرام من العراق انطلقت من محافظة كربلاء المقدسة عبر طريق الحج البري لأداء فريضة الحج في الديار المقدسة”.
وتابع بأن “أكثر من (11 ألف حاج) من مختلف المحافظات العراقية سيسلكون هذا الطريق البري للوصول إلى الديار المقدسة في السعودية”.
وأوضح التميمي بأن “وزارتي الدفاع والداخلية والمديريات الأمنية وقيادة عمليات كربلاء المقدسة عقدت أكثر من اجتماع مع الحكومة المحلية لتأمين طريق قوافل الحج”، مبيناً أن “الخطة الأمنية اشتركت فيها جميع الأجهزة الأمنية بهدف توفير الأجواء الآمنة لحجّاجنا الكرام”.
من جهته قال قائمقام قضاء عين التمر في كربلاء المقدسة، رائد المشهداني: إن “أهالي المدينة باشروا مثل كل عام باستقبال ضيوف الرحمن في محطة استراحة الحجيج بالقضاء”.
وتابع حديثه بأن “هذه المحطة عبارة عن تكاتف خدمي أمني اشتركت فيه جميع دوائر الدولة لتقديم مختلف الخدمات لضيوف الرحمن فضلاً عن تأمين طريق الحج البري الواصل إلى السعودية”.
بدوره ذكر مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات العراقية في منطقة الفرات الأوسط، المهندس ميثاق المياحي، أن “رئيس الهيئة وجّه بتأمين طريق الحج البري اتصالياً وضمان جودة مؤشرات الخدمة، وحثّ شركات النقال على التواجد في استراحة الحجاج بقضاء عين التمر لتقديم الخدمة اللازمة لهم وتوزيع الهدايا عليهم وتفعيل خدمة الـ (رومنك) مجاناً”.
وكانت دائرة صحة كربلاء المقدسة قد اعلنت يوم أمس الجمعة، عن وضع خطة طوارئ خاصة بتفويج الحجاجِ المتوجهين الى الديار المُقدسة براً.
وقال مُعاون مدير عام الدائرة، الدكتور ماجد الميالي، في تصريح صحفي، إن ” الدائرة وضعت خطة طوارئ خاصة بتفويج الحجاجِ وتطبيقها منذ لحظة مرور أول قافلة لهم وتنتهي بإنتهاء مرور آخر قافلة ذهاباً وإياباً “.
وأضاف، إنه “تم تسيير مُستشفاَ ميدانياً مُصغراً، وعجلاتِ إسعافٍ قبل إنطلاق أولى رحلات القوافل البرية للديار المقدسة عبر منفذ عرعر الحدودي “.
وبيَن الميالي ، إن “المُستشفى سيكون محل تواجده في محطة إستراحة الحجاج (منطقة المشكاة )، وسيكون مُجهّز بعجلتين إحداهما للعمليات والأخرى صيدلية”، مُنوهاً ، إن “المُستشفى وعجلات الإسعاف ستبقى مُرابطة في أماكنها لحين الإنتهاء من تفويج الحجاج ، حسب البرنامج المُعد من قبل الهيئة العليا للحج والعمرة”.
وتابع الميالي ان “عجلات الإسعاف قد تمّ نشرها على طريق ( كربلاء – عين التمر ) ، ومحطات تجمع الحجاج وقرب مُدن الزائرين في محاور كربلاء الثلاثة، علاوة على فتح مفارز طبية فيها ” ، إضافة إلى مُرابطة ثلاثة من العجلات بالقرب من المُستشفى الميداني لتقديم الخدمات الطبية والصحية لحجاج المحافظة ونظرائهم من المحافظات الأخرى”.
وأشار الميالي الى، إنه ” تم جعل مدينة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الطبية ومُستشفيي الهندية التعليمي وعين التمر العام على أهبة الإستعداد وتجيهزها بالأدوية ومُستلزمات الطوارئ تحسباَ لحدوث أي طارئ “.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا