الأخبار

منظمات ومؤسسات بحرينية تطلق حملة «يوم الأسير البحرانيّ»

الهدى – وكالات

أطلقت منظمات ومؤسسات بحرينية حملة إعلامية لـ«يوم الأسير البحرانيّ»، تزامناً مع الإعلان عن انطلاق فعاليّاته الذي يصادف في 24 يوليو/ تموز من كلّ عام.
وانبثقت فكرة تخصيص يوم للأسير البحرانيّ في العام 2015، بعد مضيّ 4 سنوات على انطلاق شرارة ثورة 14 فبراير، وتزايد أعداد المعتقلين على خلفيّة سياسيّة، مع تعرّضهم لأبشع الانتهاكات وشتّى أنواع التعذيب، فكان أوّل يوم لهذا الشعار يوم الجمعة 24 يوليو 2015.
وفي ذاك العام دخل معتقلون سياسيّون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على جرائم التعذيب الجسديّ والنفسيّ التي يتعرّضون لها، فيما أعلنت جماهير الشعب البحرانيّ مشاركتها الفاعلة في فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ»، حيث عمّت مدن البحرين وبلداتها التظاهرات والاعتصامات والفعاليّات الثوريّة، من قطع الشوارع والساحات وإشعال نيران الغضب فيها.
وأكّدت خلالها الجماهير تضامنها المصيريّ مع الأسرى، كما ازدانت شوارع مدن البحرين وبلداتها بصور الأسرى، وعُقدت أمسيات ابتهاليّة في بيوت العديد منهم في عدد من المناطق.
الى ذلك قالت منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان أنّها تتابع عن كثب أوضاع المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ، وخلصت إلى استمرار إدارة السّجن بالتضييق عليهم وحرمانهم حقوقهم الأساسيّة مثل الزّيارات والاتصال وتوفير العلاج وحقّ الدّراسة.
وأوضحت المنظّمة في سلسلة تغريداتٍ لها عبر حسابها على «تويتر»، إنّ «إدارة السّجون لم توفّر الرعاية الصحيّة بصورةٍ منتظمة للمعتقلين، إذ يشتكي السّجناء من عدم أخذهم إلى المواعيد في المستشفيات الخارجيّة، كما أفادت أنباء عن معاقبة بعض المعتقلين بعقوبة العزل بسبب احتجاجهم ومطالبتهم بتحسين ظروف السّجن».
وأشارت إلى توارد معلومات من داخل سجن جوّ تفيد بأنّ عناصر المرتزقة هاجمت المعتقلين، ورشّت رذاذ الفلفل الحار عليهم، وعُرف من بين المعتقلين الذين فقدوا وعيهم «محمد تقي»، فيما تمّت معاقبة «حسين السهلاوي، حسين منصور خليفة، أسامة الصغير» بالحبس الانفراديّ.
ولفتت المنظّمة إلى أنّ إدارة السّجون تستخدم حقّ الزّيارة وحقّ الاتصال كعقوبةٍ ضدّ السّجناء، وتحرمهم من هذه الحقوق في حال طالب السّجناء بتحسين الظّروف السّيئة، مشدّدة على ضرورة فتح تحقيق ومحاسبة إدارة السّجون على هذه الانتهاكات.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا