الأخبار

الأمم المتحدة تدين الهجمات الإرهـابية التي تستهدف الشيعة في افغانستان

الهدى – وكالات

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات الإرهــابية الأخيرة في أفغانستان، التي استهدفت الأقلية الشيعية، بما فى ذلك الهجمات على سيارات الركاب فى مدينة مزار الشريف ومسجد شريف زكريا فى العاصمة كابول، ما أسفر عن استشهاد العديد من المدنيين منهم ما لا يقل عن 16 طفلا.
وجاء في بيان صحفي أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، عبر مركز إعلام الأمم المتحدة: أن الأمين العام يدين العنف في أفغانستان ويتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف البيان أن الهجمات ضد المدنيين والأصول المدنية، بما في ذلك المساجد، محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، بينما جدد الأمين العام دعوته لجميع الأطراف لضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية في أفغانستان، وكذلك حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
من ناحية أخرى حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن نحو 97% من الأفغان سيصبحون تحت خط الفقر بعد منتصف العام الجاري، مبينا ان نسبة الفقر تجاوزت 80% خلال العامين الماضيين.
وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب التقرير أممي، من أن 97 بالمئة من الأفغان معرضون “لخطر الانزلاق تحت خط الفقر”، موصية بإطلاق حزمة من التدخلات الإنسانية تساعد بتحسين الظروف المعيشية في ذلك البلد.
وقال البرنامح في التقرير، إن “ما يصل إلى 97 بالمئة من الأفغان معرضون لخطر الانزلاق تحت خط الفقر، ما لم يتم إطلاق استجابة عاجلة للأزمات السياسية والاقتصادية في بلادهم”.
وأشار التقرير، الذي رصد أربعة سيناريوهات محتملة للوضع في أفغانستان، إلى أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يمكن أن ينكمش بنسبة تصل إلى 13.2 بالمئة، مما يؤدي إلى زيادة معدل الفقر بنسبة 25 بالمئة”.
وطبقا لأسوأ السيناريوهات الأربعة، حذر التقرير من “انقطاع التجارة لمدة شهرين مع جميع الشركاء الرئيسيين، وانخفاض بنسبة 4 بالمئة في كفاءة الإنفاق الرأسمالي وعطل الاتصالات ويمكن أن يؤدي هذا المزيج من العوامل إلى تضخم معدل الفقر الأساسي، الذي يبلغ الآن 72 بالمئة”.
وأوصى التقرير “بتنفيذ حزمة من التدخلات المصممة للمساعدة في تحسين الظروف المعيشية الفورية لأكثر الناس والمجتمعات ضعفاً، مع إعطاء الأولوية لحماية حقوق النساء والفتيات”.
وأشار إلى ضرورة تركيز الحزمة على الخدمات الأساسية وسبل العيش المحلية والدخل الأساسي والبنية التحتية الصغيرة، وأن تهدف إلى دعم ما يقرب من 9 ملايين شخص من الفئات الضعيفة من خلال برنامج تنمية المجتمع لمدة 24 شهرًا.
ومنذ عودتها إلى السلطة في آب/اغسطس 2021، تعهدت حركة طـالبان بتحسين اوضاع البلاد ومحاربة الفقر الا ان شيء من ذلك لم يحصل وازدادت الامور سوء واصبح الملايين يواجهون الفقر والجوع وعدم استقرار الوضع الامني.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا