الأخبار

معارض بحريني: البحرين مقبرة حقوق الإنسان

الهدى – متابعات
أكد نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي البحرينية الشيخ عبد الله الصالح، أن البحرين مقبرة حقوق الإنسان من حيث تعاملها الوحشي مع المناضلين البحرينيين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
وقال الشيخ الصالح في حديث متلفز، تابعته مجلة الهدى، ان جلّ من استشهد من ابناء الشعب البحريني تحت التعذيب المتوحش لنظام البحرين كان داخل السجون.
واضاف “في السبعينات استشهد داخل السجون البحريينة تحت التعذيب الشهيد سعيد عوينات واخرين، وفي الثمانيات جميل العلي رضي مهدي زين الدين سيد هاشم علوي واخرين، وفي التسعينات مجموعة اخرى من بينهم نضال النشابة وسعيد السكافي واخرين”، مشيرًا الى ثورة البحرين الحالية التي استشهد فيها ما لا يقل عن خمسة او ستة شهداء قضوا نحبهم تحت التعذيب في السجون البحرينية، من بينهم الشهيد فخراوي والشهيد حسن جاسم والشهيد على الصقر وزكريا العشيري واخرين.
واوضح الشيخ الصالح، أن الشعب البحريني يعاني من عدم الاحترام لحقوق الانسان، والتوحش الخليفي، وذلك بسبب مطالبته بحقه المشروع من حقوق عادلة وديمقراطية، ومنها العدالة بالدوائر الانتخابية، والمواطنة المتساوية وما الى ذلك، منوهًا الى ان كل من يطالب بهذه الحقوق يقع ضحية للسطلة البحرينية المتغطرسة والمتوحشة.
جدير بالذكر ان السجون البحرينية تضم الالاف من معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الانسان في حين يحرم شعب البحرين من ابسط حقوقه من المشاركة السياسية فلا يسمح له بممارسة الحرية الدينية وحتى التجمع السلمي.
وتقول المعارضة البحرينية في هذا الاطار ان البحرين دولة موغلة في الفساد العام وهي واحدة من أنظمة وحشية وقمعية كما صنفتها منظمة الشفافية، فيما ادرجتها منظمة فريدوم هاوس الحقوقية ضمن قائمة الدول غير الحرة، هذا ولم يتوقف قمع النظام للشعب البحريني عند حدود المملكة فقط، انما لاحق المعرضين خارج الحدود وذلك من خلال تقديم اسماء المعارضين للانتربول ملفقًا لهم التهم للنيل منهم.
وطالب 12 عضوًا في البرلمان الأوروبي في رسالة مشتركة الى المبعوث السامي للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية السياسية والامنية جوزيف بورل بفرض عقوبات على اعضاء الحكومة البحرينية المسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
هذا واكد كتاب وباحثون بريطانون وعرب في ندوة افتراضية للمركز الاوروبي للديمقراطية، ان سجل النظام البحريني في مجال حقوق الانسان هو اسود.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا