الأخبار

متطرفون يدعون لإبادة مسلمي الهند والحكومة الهندية تغلق أكبر مسجد تاريخي بكشمير

الهدى – وكالات
دعا زعماء هندوس متطرفون إلى إبادة المسلمين في الهند، ما اثار غضبًا واسع النطاق وردود افعال واسعة.
وأثار نشر صور اجتماع استمر ثلاثة أيام لقادة الجماعات الهندوسية المتطرفة يركز على التطهير العرقي للأقليات في الهند، ولا سيما مسلمو البلاد البالغ عددهم 200 مليون، غضبًا على مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
ونقلت، مصادر صحفية، عن المتحدث في القمة وعضو الحركة الهندوسية “ياتي نارسينغاناند” قوله “المقاطعة الاقتصادية لن تنجح يجب على الجماعات الهندوسية أن تجهز نفسها، وأولئك الذين لديهم أسلحة أفضل سيفوزون في المعركة ضد المسلمين”.
ودعا سادو أنابورنا الأمين العام لحزب محسابها إلى الإبادة الجماعية للمسلمين، مضيفا “لا شيء ممكن بدون أسلحة”.
وتناول المجتمعون الجرائم الواسعة الانتشار ضد مسلمي الروهينجا في عام 2017 ورحيلهم القسري من ميانمار كأمثلة، ودعوا إلى سياسة مماثلة للسماح بالتطهير العرقي للمسلمين في الهند.
وفي سياق الحرب الممنهجة ضد المسلمين في الهند، أغلقت السلطات الهندية مسجد “سريناغار الكبير” في جامو وكشمير الخاضعة لإدارتها، وسط إدانات حقوقية واسعة.
وبُني المسجد التاريخي منذ أكثر من 600 عام، واستمرّ توافد المسلمين عليه لعدة قرون بوصفه إحدى منارات العلم والدين في المنطقة.
وقد تعرضت السلطات الهندية لإدانات واسعة بسبب هذا الإجراء، وسط تشكيك في سياسات حقوق الإنسان وحماية الحريات الدينية التي تحاول حكومة ناريندا مودي تأكيدها دولياً.
من جانبها زعمت حكومة مودي أن المسجد شكّل “مركز الاضطرابات والاحتجاجات والاشتباكات التي تتحدى الإدارة الهندية لإقليم كشمير” المتنازَع عليه، لذا “وجب إغلاقه”.
ولا تقتصر حملة القمع التي تشنّها السلطات الهندية ضد مسلمي كشمير، على إغلاق دور العبادة وتقييد نشاطاتها الطبيعية، فقد امتدّ الأمر إلى منع الاتصالات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قررت الحكومة وقف خطوط الهاتف ومنع وصول الإنترنت إلى المنطقة، وهو ما أدانته عدة منظمات حقوقية على رأسها هيومن رايتس ووتش.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا