الأخبار

“العمل الاسلامي”: معتقلي الرأي محرومون من العلاج في السجون الخليفية

الهدى – متابعات
يعاني المعتقلون السياسيون في السجون من الحرمان المتعمد من تلقي العلاج اللازم حيث عانى المعتقل «السيد وديع الوداعي» من ارتفاع في الحرارة وطالب بالذهاب للعيادة لكن حراس السجن رفضوا وزادت حالته الصحيّة سوءً وقد اغميَّ عليه وأخذ للعيادة لكن لم يتلقَ العلاج اللازم حتى في اليوم الثاني نزف دماً أيضا بعد ارجاعه إلى زنزانته.
وفيما ترفض إدارة سجن جو المركزي نقل المعتقل «أحمد العجيمي» للمستشفى رغم تعرضه لنزيف حاد في الأنف، قالت عائلة (العجيمي) المعتقل إن إدارة سجن جو المركزي رفضت” السبت 13 نوفمبر 2021“ نقله للمستشفى لتلقي العلاج رغم معاناته من أعراض الانفلونزا وارتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى معاناته من نزيف حاد في الأنف منذ ثلاثة أيام.
وأضافت عائلته وفق ما نقلت عنها الناشطة الحقوقية، ابتسام الصائغ، إن ابنها يتعرض لنزيف في الأنف لسبع مرات على الأقل يومياً، لكن ادارة السجن تهمل شكواه وترفض توفير الرعاية الطبية اللازمة له وللمعتقلين الذين تنتشر بينهم الانفلونزا.
ويعاني معتقل الرأي «حبيب عبدالحسين» من انها مصاب في ركبته دون علاج والنظام الخليفي يرفض حقه في العقوبات البديلة، وقالت عائلة المعتقل(حبيب)، إنها استنفذت كل السبل لتمكين نجلهم المُعتقل من الحصول على حقه في العلاج.
وطالبت العائلة بإطلاق سراح حبيب، إذ أنه لم يتلق العلاج المناسب لركبته المصابة في حادث عرضي منذ أكثر من شهر، وأوجاعه لا تزال تتزايد ولم يتم عرضه على طبيب.
وبحسب ما نقلته الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ فقد “اعتقل حبيب وهو في السن السابعة عشر عاماً وقضى من محكوميته لحد الآن 6 سنوات، وعندما أُقرّ الإفراج عنه بموجب الأحكام البديلة لم تفرج عنه إدارة السجن لأنها اكتشفت أن هناك حكم آخر صادر ضده على خلفية سياسية، وهذا ما يخالف قانون العدالة الاصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة”.
هذا ولا يزال المعتقل «الدكتور عبدالجليل السنكيس» يخوض معركة الأمعاء الخاوية في السجون لليوم الـ 132 على التوالي بعد مصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها ومن جانب آخر يتجاهل النظام الخليفي مطالب ”الدكتور السنكيس“ معرضاً حياته للخطر دون أي مبرر سوى الأمعان في العقوبة ومزيد من التأزيم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا