الأخبار

شهيد جديد يرتقي مع تواصل التضييق الخليفي على المعتقلين السياسيين

الهدى – متابعات ..
تواصل السلطات البحرينية التضييق على المعتقلين السياسيين من خلال شن حملة ضدهم بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
وذكرت مصادر بحرينية، ان السجناء في عنبر رقم 1 مبنى 21 بسجن جو المخصص لمعتقلي الرأي تعرضوا إلى الضرب ومصادرة مقتنياتهم الشخصية، وقاد الحملة القمعية الضابط المدعو أحمد العمادي مستغلا تعطل كاميرات المراقبة حيث أمر بضرب أي معتقل يقترب من زنزانته، فيما تم صفع معتقلين عدة.
واضافت المصادر ان القوات صادرت المقتنيات الشخصية للمعتقلين من لوازم نظافة وبطانيات وغيرها.
الجدير بالذكر أن مئات المعتقلين السياسيين يقبعون في سجون البحرين وتزايدت إنتهاكات حقوق المعتقلين منذ تولي سلمان بن حمد آل خليفة رئاسة الوزراء خلفا لعم أبيه خليفة الخليفة.
وفي ذات السياق أفادت مصادر خاصّة لمركز الأخبار بأنّ مبنى 21 في سجن جوّ تعرّض يوم السبت 23 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 لحملة تفتيش صارمة من الساعة 6 صباحًا طالت لساعات، وأدّت إلى تأخير وجبة الغداء.
وأوضحت المصادر أنّ التفتيش استهدف جميع العنابر، مع تهديد ووعيد من المرتزقة المسؤولين، الذين بعثروا أغراض المعتقلين، وصادروا ادوية المرضى منهم من دون مبرّر.
وذكرت الحقوقيّة إبتسام الصائغ من جهتها أنّ مبنى 20 تعرّض أيضًا للتفتيش حيث صادر المرتزقة الأدوات الشخصيّة للمعتقلين، ومن بينها: الأغطية والوسائد وأدوات النظافة التي اشتروها بأموالهم الخاصّة.
إلى هذا يتواصل حرمان العديد من المعتقلين من الاتصال كعقاب لهم، حيث حمّلت والدة المعتقل السياسي «عبد العزيز عبد الرضا» إدارة سجن جو المسؤولية عن أي أمر يصيبه، وذلك بسبب انقطاع أخباره منذ نحو أسبوعين، إذ كان آخر اتصال له في 10 أكتوبر، تشرين الأوّل 2021، موضحة أنّه قضى 11 عامًا بين مباني التحقيق، وتعرّض لأنماط قاسية من التعذيب وسوء المعاملة والظروف غير القانونيّة للتوقيع على تهم انتزعت بالإكراه، وعانى ظروفًا أقسى بعد إصدار الحكم الجائر عليه.
الى ذلك نعى ائتلاف 14 فبراير الشاب «علي قمبر» من بلدة راية العزّ – النويدرات، كاشفا عن التحاق قمبر بركب شهداء الثورة، اليوم الإثنين 25 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 م.
وقال الائتلاف في بيان له “لقد نال الشهيد وسام الجهاد في معتقلات النظام قبل أن ينال وسام الشهادة، فسجّل اسمه ضمن الصابرين الصامدين وراء القضبان، وتحت يدي الجلّاد، وقد عانى من مرضه ولا سيّما مع تعرّضهِ للتعذيب النفسيّ والجسديّ، وتعمّد إهمال علاجه حتى تدهور وضعه الصحيّ، فخرج من السجن بعد أن تقطّعت سبل شفائه من مرضٍ عضال.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا