الأخبار

جمعية العمل الاسلامي في تقرير لها: النظام الخليفي أمام مطالب الشعب صمٌ بكمٌ عميٌ

الهدى – متابعات

قالت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، ان وقاحة النظام الخليفي وصلت إلى حدّ التسامح مع من يعادي العروبة والإسلام ويرتكب المجازر بحق الشعوب المستضعفة، بينما لا يزال يضيّق على المعارضين من أبناء شعبنا بسبب الاختلاف في الرأي، وذلك رغم ما لاقوه من عذابات وويلات في السجون.
وتساءلت الجمعية في تقرير خبري لها، ورد لمجلة الهدى، “أي جرم ارتكبه المعتقل الكفيف جعفر معتوق، ذوي الاحتياجات الخاصة، لكي يزيد النظام من معاناته ويرفض باستمرار إطلاق سراحه؟”.
واضاف التقرير ان

“هذا النظام يبذل قصارى جهده لإرضاء الصهانية والغرب – وكل أجنبي – على حساب مطالب أبناء شعب البحرين الذي يرفض الظلم والجور داخل وخارج البحرين، ولا يسعى – مطلقاً _ لأي إصلاح للأوضاع الفاسدة الذي خلقها داخل البلاد، بل يفرض – كل يوم – قرارات ظالمة لا تمت لشعبنا بأي مصلحة أو مطالبه العادلة والمشروعة بصلة.
لقد عبر شعب البحرين – مراراً وتكراراً – عن رفضه القاطع للتطبيع مع الصهاينة، والبحرانيون – كلهم – حتى اليوم يطالبون بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين”.
وتابعت الجمعية “الذين يحرّم عليهم النظام حق الحريّة والعدالة، ويقابلهم بمزيد من الإضطهاد والتضييق بخلاف غيرهم من السجناء، ولا ندري لماذا؟!!

المعتقل الضرير جعفر معتوق، المظلوم، الذي لا يستطيع الحركة بدون مساعدة، يستحق الحريّة”.
وختمت جمعية العمل الإسلامي “أمل” تقريرها بالقول “نضم صوتنا لأصوات المطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين؛ شيوخاً، وشباباً، ورموزاً، وعلماء دين دون قيدٍ أو شرط”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا