الأخبار

جمعية العمل الاسلامي: يا شعب الحسين في بحريننا الحبيبة استعدوا لإحياء ذكرى عاشوراء

الهدى – خاص

أصدرت جمعية العمل الاسلامي، أمل، في البحرين، اليوم الاحد، بيانا بمناسبة حلول شهر محرم الحرام.
وقالت الجمعية في بيانها، والذي حصلت مجلة الهدى على نسخة منه، “يحل علينا شهر محرم الحرام الذي استشهد فيه سبط الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم؛ الإمام أبو عبد الله الحسين وأبناؤه عليهم السلام، وكوكبة من الصحب الكرام الذين وهبوا حياتهم للرسالة الإسلامية في صحراء كربلاء رضوان الله تعالى عليهم، تلك الشهادة التي رسمت أسس وقواعد الصراع بين الحق والباطل، فتوسعت لتشمل سائر الأمكنة والأزمنة”.

وخاطب البيان شعب البحرين بالقول “يا شعب الحسين في بحريننا الحبيبة.. إنكم اليوم تستعدون لإحياء ذكرى عاشوراء الخالدة إنطلاقاً من إيمانكم الراسخ الذي لم يستطع الطغاة زعزعته من كون الأمة قاطبة مدينة للإمام الحسين عليه السلام؛ إذ لولاه لما بقي لهذا الدين من أثر، ولعُطلت السنة وأحييت البدعة، وأن – الثورة الحسينية – إنما تمثل قيم الإسلام الحقة ومبادئه وعزته، بل هي تمثل – بما حملته من معاني الحرية والعزة والكرامة ونصرة الحق ودحض الباطل ورفض الذل وحماية المظلومين – نقطة ارتكاز مشتركة بين جميع بني البشر”.

وتابع البيان “يا عشاق الحسين في البحرين.. تمر علينا هذه الذكرى وطغاة العصر يعيثون في أرضنا فساداً وإفساداً، وهم ما انفكوا يحاولون طمس ثورة إمامكم وقيمها معتقدين أنهم من خلال ذلك ومن خلال انتهاكهم لحرمة الشعائر الحسينية يستطيعون القضاء على هويتكم الدينية والعقائدية والثقافية”.

واشار البيان الى “إن واجبنا اليوم أمام هذه الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الجور والظلم والاضطهاد ضد الشعائر الحسينية أن نتخذ من إمامنا أسوة وقدوة في التصدي لهذه الهجمة بالتوحد وترك المنازعات والخصومات الجانبية، ونصرة المظلوم، والدفاع عن المحرومين، وردع الظلمة، الذين يسيئون لمعنى الحياة، ويسلبون الناس حقهم في إحياء شعائرهم الدينية ويعرضون أمنهم واستقرارهم للخطر”.

واضاف البيان “يا شعبنا المجاهد.. لقد كان اجدادنا مع الحسين وكانوا جزءا من معركة كربلاء وكانت أرضنا طوال التاريخ مرتبطة بكربلاء ومأتما للحسين عليه السلام ويجب أن تستمر كذلك ليكون كل بيت مأتم، وكل مؤمن منبراً متنقلاً يلهج بظلامة الحسين عليه السلام وفكره ومبادئه وقيمه، حتى نتمكن من استرداد حقوقنا المسلوبة وتحقيق الاصلاح الشامل والعدالة الكاملة والحرية التي خرج من أجلها الإمام الحسين عليه السلام والتخلص من العبودية التي فرضها علينا الطغاة المستكبرون الذين يمثلون اليوم دور يزيد العصر”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا