الأخبار

أئتلاف الثورة في البحرين يحمل النظام مسؤولية وفاة أم وثلاثة من بناتها بوباء كورونا

الهدى – متابعات

حمل أئتلاف ثورة 14 فبراير في البحرين النظام الخليفي والذي وصفه بالـ”مستهتر”مسؤولية وفاة اربعة نساء من عائلة واحدة بسبب اصابتهن بفيروس كورونا.
وقال الائتلاف في بيان له صدر، مساء أمس الاثنين، وتلقت مجلة الهدى نسخة منه، ” يتقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من شعب البحرين عامّة وعائلتي «النصاري والرويعي» خاصّة بأحرّ التعازي وخالص المواساة برحيل الفقيدات الأربع «الوالدة ثاجبة النصاري وبناتها حنان وهيا ورقيّة الرويعي» نتيجة إصابتهنّ بفيروس كورونا.
واضاف البيان “وإذ نحمّل النظام الخليفيّ المستهتر مسؤوليّة الكارثة التي حلّت بالبلاد إثر قراره الأحمق بفتح البلاد أمام الفيروس المتحوّر الهنديّ”.
وختم البيان بالقول ” نسأل الله «عزّ وجلّ» أن يتغمّد الفقيدات بالرحمة والمغفرة ويسكنهنّ فسيح جنّاته، ويمنّ على أهلهنّ بالصبر والسلوان”.
في سياق آخر أصدر علماء البحرين أدانوا فيه ما وصفوه باستهتار السلطات الخليفية الحاكمة في البحرين بأرواح أهل البلاد وخاصة معتقلي الرأي منهم القابعين في السجون الخليفية.
وحمل البيان السلطات مسؤولية العواقب الناجمة عن سوء المعاملة والحرمان من العلاج داخل السجون وقالوا في بيانهم”الإهمال الصِّحي الذي تواترت الشَّهادات المعتبرة عليه مِن داخل سجون الجو في ظلِّ وباء كورونا ليحمِّل السُّلطة والنِّظام بأعلى المستويات المسؤولية الكاملة والمحاسبة الشَّديدة شرعًا وقانونًا وشعبيًّا ولا يجوز السُّكوت عليها بتاتًا”.
وشدد العلماء على ان جوهر الازمة في البحرين هي في أن الشعب ليس له رأي في القرارات التي يتخذها النظام الذي “لا يهمه ما يصيب الشَّعب مادام مترفوه في عالم آخر يعيشون ويظنُّون أنَّهم بمنأى عمَّا يجري”.
ودعا العلماء عموم الشَّعب “لإنكار المنكرات التي تُمارسها السُّلطة وتعاطيها اللَّامسؤول مع هذه الجائحة واحتجازها لأحرار الشَّعب ورموزه وعلمائه كرهائن سياسيِّين في أقبية العذاب والإهمال الصِّحي”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا