الأخبار

هيومن رايتس ووتش: المزيد من الأطفال سيتعرضون للاعتقال والتعذيب في البحرين

الهدى – متابعات

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الحاكمة في البحرين إلى الكف عن إنكار إساءة معاملة الأطفال المحتجزين، مشيرة إلى ممارسات ضرب الأطفال ورشهم بالفلفل وحرمانهم من الرعاية الطبية والتهديد بالاغتصاب.
واعتبرت المنظمة في بيان مشترك مع معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) أن التقرير الحكومي يفتقر للمصاداقية واصفة إياه بإنه “جهد صارخ لتبييض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان“.
وانتقد الناشط البحراني سيد أحمد الوداعي موقف الحكومات الأجنبية خاصا بالذكر المملكة المتحدة داعيا إياها إلى ”ضغط من أجل المساءلة، وليس مواصلة العمل كالمعتاد مع المسؤولين الذين يعذبون الأطفال”.
وكتبت هيومن رايتس ووتش وبيرد إلى حكومة المملكة المتحدة بشأن إساءة معاملة الأطفال ، وحثتها على الضغط على البحرين للمساءلة.
يذكر أن المملكة المتحدة دعمت وزارة الداخلية الخليفية بمبلغ 6.5 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2012.
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أنها تحدثت مع أربعة أطفال جرى اعتقالهم كما وثقت مع منظمة بيرد انتهاكات ضد 10 أطفال آخرين في نفس القضية، مشيرة إلى أنهم هُددوا بالاغتصاب والصعق بالصدمات الكهربائية من أسلاك متصلة ببطارية سيارة في مبنى خارجي في مركز للشرطة، كما أفادت منظمة العفو الدولية أن الأولاد الأربعة يُحاكمون كبالغين.
ومن جانبه قال بيل فان إسفلد، المدير المساعد لحقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “عندما أفرجت السلطات عن هؤلاء الأطفال أخيرًا، استدعتهم لمزيد من الاستجواب لتبييض الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال“.
وطالب إسفلد المسؤولين الحكوميين الأجانب ”بالكف عن ترديد إدعاءات سلطات البحرين غير المعقولة كالببغاوات، وبدلاً من ذلك الضغط من أجل المساءلة، وإلا فقد يتعرض المزيد من الأطفال للخطر”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا