الأخبار

نواب شيعة في افغانستان: إذا لم تستطع الحكومة توفير الامن فعليها ترك الأمر للشعب

حث أعضاء مجلس النواب في افغانستان، الحكومة على أخذ أمن أهالي غرب كابول على محمل الجد، مؤكدين على أنه إذا لم تستطع الحكومة القيام بذلك ، فعليها ترك الأمر للشعب ليقوم بواجبه.
و قال أحمد جاويد جيحون النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الذي ترأس جلسة،يوم أمس الاربعاء، إن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ إجراءات جادة لضمان أمن سكان غرب كابول و وضع خطة أمنية مشتركة مع أبناء غرب كابول، بالتنسيق مع اللجنة الأمنية في البرلمان .
وانتقد بعض أعضاء مجلس النواب الحكومة لفشلها في توفير الأمن لأهالي غرب كابول، قائلين إنه إذا لم تستطع الحكومة توفير الأمن في المنطقة، فمن الأفضل ترك الأمر للناس أنفسهم.
و قالت السيدة زهراء نورزي عضو البرلمان، إن التفجيرات التي وقعت مؤخرا أظهرت أن الحكومة ليس لديها خطة مناسبة لضمان أمن سكان غرب كابول.
وأضافت أنه إذا لم تستطع الحكومة والمؤسسات الأمنية توفير الأمن لأبناء غرب كابول أو لم يكن لديها خطة في هذا الصدد ، فليؤمن الشعب أمنه.
وقال علي اكبر قاسمي عضو آخر في مجلس النواب، إن سكان غرب كابول تعرضوا لهجمات متكررة من قبل الإرهابيين وأن الحكومة فشلت في توفير الأمن لأهالي غرب كابول، مقترحا أن تسمح الحكومة للشعب بتوفير أمنه.
و أكد النائب مهدي راسخ عضو آخر في مجلس النواب إن الحكومة لم تتخذ بعد إجراءات فعالة لوقف عملية الابادة الممنهجة لشريحة معينة من الشعب، مضيفا إن الإجراءات الأمنية لحماية غرب كابول أقل بكثير من الإجراءات الأمنية لحماية زعيم سياسي.
وتشهد المناطق التي يقطنها الشيعة الهزارة في افغانستان هجمات متكررة من قبل العناصر الارهابية التكفيرية، وعادة ما تشن تلك الهجمات ضد المدنيين الابرياء، وآخرها استهدفت طالبات مدرسة سيد الشهداء، وراح ضحيتها العشرات من الطالبات والفئات الاخرى ممن كانوا قريبين من مكان التفجير.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا