الأخبار

مقرب من الشيخ الزكزاكي: السعودية هي المسؤولة عن الاعتداء ضد الملسمين الشيعة بنيجيريا

اعتبر القيادي في الحركة الاسلامية النيجيرية الشيخ يعقوب الكثنوي، غالبية المنظمات الحقوقية العالمية بانها تابعة للقوى الكبرى، محملا السعودية المسؤولية الاساسية في المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش النيجيري ضد المسلمين الشيعة في مدينة زاريا عام 2015 .
وقال الشيخ الكثنوي وهو من القريبين من زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية الشيخ ابراهيم الزكزاكي في حوار صحفي، حول أهداف الحركة ورسالتها: “بالنسبة لاهداف الحركة أولا واخرا، هي اعادة توعية الأمة الاسلامية واعادتها الى الحياة الاسلامية الحقيقية، وايضا محاربة الظلم وارساء العدل بين المجتمع بصورة عامة، حتى بين غير المسلمين.
وبشان مجزرة زاريا التي ارتكبها الجيش النيجيري قبل عدة اعوام ضد المسلمين الشيعة في مدينة زاريا، قال الشيخ الكثنوي: “لست حاضرا عند الهجوم على الحسينية ٢٠١٥ ولكن شهود العيان نقلوا لنا تفاصيل ما حدث من وحشية مروعة حيث قام الجيش النيجيري بقتل الكبار والصغار من الرجال والنساء والأطفال وقاموا بالهجوم الوحشي على منزل الشيخ وقتلوا الآلاف من انصاره واحرقوا بعضهم احياء بمن فيهم اخته الشقيقة ذات قرابة ٧٠ سنة، وقتلوا رميا بالرصاص باقي اولاده الذكور الثلاث بمراى من عينه وعين زوجته، بعد أن رشقوا الزوجين بوابل من الرصاص الحي ولكن الله نجاهما بعد اصابتهما بجروح بليغة، ثم تم القبض عليهما وايداعهما السجن ومحاكمتهما صوريا ومنعهما كذلك من المعالجة الصحية وما زالت شظايا الرصاص الحي موجودة في جسميهما لما يقارب ٦ سنوات حتى الآن فانا لله وانا إليه راجعون”.
وحول عدم متابعة ملف الجريمة من قبل المنظمات الحقوقية العالمية قال: ان المنظمات الحقوقية ودوائرها اكثرها تابعة للقوى الكبرى، وهي لا تعدو ترقص على وقع طبولها.
واضاف: ان السعودية التي هي اداة للصهاينة واميركا هي المسؤولة الاولى عن هذا الاعتداء نيابة عن اسيادها كما عبر عن ذلك ابن سلمان بان دولتهم هي التي امرت بهذه المجزرة بحجة ان الشيخ الزكزاكي يريد تاسيس حكم اسلامي في نيجيريا بامر من ايران، فكيف تقوم دوائر ومنظمات حقوقية بالدفاع عن قضية شخص يحاول تطبيق الاسلام ببلد علماني، حتى لو كانت الجريمة ترقى الى جريمة ضد الانسانية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا