الأخبار

كربلاء تستعد لاستلام لقاح كورونا والصحة النيابية تكشف عن كميات اللقاح الواصلة للعراق

أعلنت مدينة الأمام الحسين الطبية في محافظة كربلاء المقدسة، اليوم الاربعاء، استعدادها لتسلّم حصتها من لقاح كورونا.
وقال مدير مدينة الإمام الحسين الطبية، صباح الحسيني، في تصريح صحفي، إن “وزارة الصحة دأبت ومنذ الأيام الأولى لتفشي فايروس كورونا على مواكبة وسائل الوقاية المتبعة في جميع دول العالمية والمقرّة من قبل منظمة الصحة العالمية لاسيما توفير اللقاح ضد هذا الوباء” .
وأبدى الحسيني “استعداد المدينة الطبية لتسلّم حصتها من لقاح كورونا، بعد أن شرعت الوزارة بتوفيره وتوزيعه بين مستشفياتها ومن المؤمل وصوله نهاية كانون الثاني أو بداية شباط من العام الحالي” .
وأضاف الحسيني، أن “الكميات المزمع وصولها من اللقاح محدودة ويقتصر إعطاؤها على الفئات المستهدفة حصراً وهم منتسبو المراكز الصحية، ومنتسبو القوات الأمنية وكذلك كبار السنّ والمصابون بالأمراض المزمنة” .
وشدد، على “ضرورة توفير كميات أكبر من اللقاح للفئات الأخرى لاسيما ممن لديهم مشاكل في الجهاز التنفسي”، داعياً “أفراد المجتمع الى عدم التهاون مع هذا الوباء والإلتزام بوسائل الوقاية والتباعد الاجتماعي، عادّاً ذلك أفضل طريقة للحماية من هذا الفايروس” .
من جهته أعلن عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية غايب العميري، اليوم الأربعاء، أن كمية لقاح كورونا المتعاقد عليها تقدر بنسبة 20٪ من سكان العراق، فيما أشار الى حصول العراق على الثلاجات الخاصة بخزن اللقاح.
وقال العميري في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء،إن “وزارة الصحة اجرت الكثير من الاتصالات والمتابعة بشأن لقاح كورونا، حيث دخلت باتفاقية گابيس لضمان حصول العراق على اللقاح”، مبيناً أنه “بعد عدة مباحثات مع الشركات المنتجة لهذا اللقاح كانت هناك بعض الاتفاقات مع شركة فايزر وشركات اخرى”.
واضاف أن “الكمية التي ستصل الى العراق خلال الربع الأول من سنة2021، تقدر بنسبة 20٪ من السكان”، مشيراً إلى أن “كميات أخرى سوف تصل تباعاً”.
وتابع “نحن بانتظار أن تصل الوجبة الأولى من الكمية والتي تقدر بـ16 مليون جرعة والتي تكفي لـ8 ملايين مواطن”، موضحاً أن “الفئات المشمولة بجرعة اللقاح هي الكوادر الطبية وكبار السن وكذلك فيما يخص أصحاب الأمراض المزمنة”.
وأكد أن “العراق سيتواصل مع الشركات المنتجة من اجل تجهيزه بكميات أكبر للوصول الى أعلى نسبة لقاح مقارنة مع اعداد سكان العراق”، لافتاً الى ان “الوجبة الاولى التي تم التعاقد عليها هي كافية نوعاً ما”.
وبين عضو لجنة الصحة والبيئة “في ما يخص مسألة خزن اللقاح فقد حصلت وزارة الصحة على ما نحتاجه من ثلاجات لخزن هذه اللقاحات”، مضيفاً أن “لقاح فايزر يحتاج لدرجة حرارة منخفصة جداً من اجل الخزن، وتم التوصل مع الشركات المنتجة لهذه الثلاجات والمخازن الخاصة باللقاح”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا