الأخبار

لجنة لحقوق الانسان تدين القمع والاستهداف الممنهج من قبل نظام آل سعود لعلماء الدين

طالبت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية، النظام السعودي بالافراج عن علماء الدين الاصلاحيين والمفكرين والاكادميين وأصحاب الرأي والنشطاء فوراً، والافراج عن جميع معتقلي الرأي والنشطاء والسياسيين.
ودعت اللجنة في بيان لها، يوم الاثنين، “المجتمع الدولي برفع الغطاء السياسي عن هذا النظام الدكتاتوري، وافساح المجال للمنظمات الحقوقية والانسانية لرفع الشكاوى والتقارير على ممارساته القمعية، وقتله للنشطاء، وتقديم المتهمين منهم للمحاكمة ومعاقبتهم على جرائمهم”.
وجاء في البيان: ” تاتي هذه الاعتقالات من قبل نظام آل سعود في اطار قمع منسق لاستهداف علماء الدين في المنطقة الذين يقومون باداء دورهم الطبيعي في المجتمع من أداء صلاة الجماعة وتعليم الناس أحكام دينهم ،حيث أقدم النظام في تاريخ 11/11/2020 على اعتقال كل من عالم الدين الشيخ عباس السعيد من القطيف، وكذلك عالم الدين السيد خضر العوامي من القطيف وانتهك حرمات منزلهما، وقام بتخريب الاثاث ونشر الفوضى، من دون اظهار أي توضيح عن سبب الاعتقال”.
ووصف البيان هذه الاساليب القمعية التي يمارسها النظام السعودي والاضطهاد ضد علماء الدين الاصلاحيين والمفكرين والاكاديميين وأصحاب الرأي والنشطاء واعتقالهم بأنها “تكشف زيف ادعاءات محمد بن سلمان الاصلاحية، بل هي تكريس للهيمنة والتسلط ومنع الاصلاحات وتقييد الحريات وتكميه الأفواه، وتقييد الحريات الذي يكفله لهم القانون والدستور وحقوق الانسان”.
وقالت: “إن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية تدين هذه الممارسات القمعية، وكبت الحريات، وارهاب المواطنين والأبرياء، وتدين هذه الاعتقالات المستمرة والتعسفية، وتطالب النظام السعودي بالافراج عنهم فوراً، والافراج عن جميع معتقلي الرأي والنشطاء والسياسيين”، مطالبة “المجتمع الدولي برفع الغطاء السياسي عن هذا النظام الدكتاتوري، وافساح المجال للمنظمات الحقوقية والانسانية لرفع الشكاوى والتقارير على ممارساته القمعية، وقتله للنشطاء، وتقديم المتهمين منهم للمحاكمة ومعاقبتهم على جرائمهم”.
وكانت القوات السعودي وفي اعتداء صارخ لها، قد اعتقلت الفقيه السيد هاشم الشخص من منزله الكائن في مدينة الأحساء.
وطوقت عناصر من جهاز المباحث العامة الحي الذي يتواجد فيه منزل الشيخ الشخص بالكامل، قبل أن تعتقله.
وأفادت مصادر أهلية بأن اعتقال العلامة جاء بعد اقتحام المنزل والعبث بمحتوياته وترويع عائلته، قبل نقله إلى جهةٍ مجهولة تحت تهديد السلاح.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا