الأخبار

النظام البحريني يصعد من اعتقالاته بين صفوف المواطنين وبينهم النسوة

صعد النظام البحريني حدة اعتقالاته في صفوف المواطنين، حيث تخطى عدد المعتقلين الـ14 في أقل من أسبوع، كما طال بعضها عددًا من النسوة.
فقد اعتقلت عصابات المرتزقة «السيد طه السيد جلال» من بلدة السقية والشاب «أحمد الوادي» من إسكان عالي، و«السيد عبدالله السيد محمد» و«إبراهيم الشملان» من أبو قوة ولا تزال أخبارهم منقطعة.
هذا وأفادت مصادر حقوقية باعتقال 4 نسوة ضمن سياسة قمع حرية الرأي والتعبير، وإيقافهن في سجن مدينة عيسى، ٧ أيام على ذمة التحقيق، إحداهن في العقد الخامس من عمرها، مصابة بمرض السكلر، في العقد الخامس، والثانية تجاوزت 60 سنة مصابة بأمراض مزمنة وقد تعرضت للإغماء في أثناء التحقيق معها.
تجدر الإشارة إلى أن المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم النظام البحريني لأيام أو أسابيع، يتعرضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيدية وجاهزة وفق ما يقررها الجلادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسمي ما يسمى «جهاز المخابرات الوطني» («جهاز الأمن الوطني» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشية بحق المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيدية ملفقة وجاهزة.
الى ذلك قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف 14 فبراير في البحرينن انه و”منذ قرار النظام الخليفيّ السير قدمًا بالتطبيع مع الصهاينة وصولًا إلى توقيعه اتفاق العار معهم وهو آخذ بتشديد قبضته البوليسيّة على أبناء الشعب وتكريس القمع والإرهاب الرسميّ”.
واضافت الهيئة في بيان لها صدر اليوم السبت، انه من “اللافت إعادة الاعتقالات وتصعيد حدّتها بحقّ المواطنين على خلفيّة سياسيّة ودينيّة، واستمرارًا بسياسة قمع حريّة الرأي والتعبير، حيث اعتقل في هذا السياق أربع نسوة بينهنّ كبيرات في السنّ، ويعانين من الأمراض”.
واشارت الهيئة في بيانها الى “إنّ هذه الجريمة تضاف إلى سجلّ النظام الخليفيّ الطويل في انتهاكات حقوق الإنسان، إذ يهدف من خلالها إلى بثّ الإرهاب الرسميّ في الأوساط الشعبيّة، وهي مستنكرة أشدّ الاستنكار، ومدانة بكلّ المقاييس، كما أنّها تشكّل منعطفًا خطرًا كونها بغطاء صهيونيّ”.
وأكد البيان وقوف الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى جانب هؤلاء المعتقلات، مشددا على حقّهن في الحريّة، وداعياً إلى أوسع تضامن معهنّ ومع الأسيرة الثائرة «زكيّة البربوري».

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا