الأخبار

العمليات المشتركة تخضع 14 منفذ بري وبحري لحمايتها الأمنية ومطالبات باخضاع منافذ كردستان

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، السبت، عن إخضاع 10 منافذ برية وأربعة بحرية إلى حماية أمنية كاملة من قبل قطعات الجيش العراقين فيما طالب مراقبون باخضاع المنافذ التي تربط شمال العراق بدول الجوار الى الحماية الامنية.
وقالت القيادة في بيان لها، إنه “بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لمسك المنافذ الحدودية كافة وإنفاذ القانون فيها ومكافحة التجاوزات وظواهر الفساد وإهدار المال العام، شرعت قيادة العمليات المشتركة بتخصيص قوات أمنية لجميع المنافذ ويكون حجم القوة المخصصة حسب طبيعة كل منفذ، حيث تم تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ كافة على قطعات الجيش العراقي”.
وأضافت القيادة أن “المنافذ البحرية (أم قصر الشمالي، أم قصر الجنوبي، أم قصر الأوسط، خور الزبير) والمنافذ البرية (الشلامجة، بدرة، المنذرية، سفوان، القائم، طريبيل، الشيب، زرباطية، أبو فلوس، عرعر)”، مبينة أنه “وبهذا أصبحت 10 منافذ برية وأربعة بحرية بحماية كاملة للمنفذ والحرم الجمركي”.
وأشارت القيادة إلى أن “هذه القوات مخولة بجميع الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي حالة تجاوز ومن أي جهة كانت”.
هذا وطالب مراقبون بان يتم اخضاع المنافذ الحدود في شمال العراق الى سيطرة الحكومة المركزية، لافتين الى ان تلك المنافذ تؤثر على سياسة البلاد وخططها الاقتصادية، حيث انها تسمح بدخول المواد الغذائية وبضمنها المحاصيل الزراعية الممنوع استيرادها لوجود اكتفاء ذاتي.
ويقول المراقبون ان عمليات التهريب جارية في تلك المنافذ على قدم وساق دون وجود اي رقابة تذكر عليها.
وياتي ذلك في وقت ترفض فيه حكومة اقليم كردستان الانصياع الى اوامر الحكومة الاتحادية في تسليم المنافذ الحدودية لها، متخذة اسلوب المماطلة والاطالة والتسويف في هذه القضية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا