الأخبار

الشيخ الصالح: الافراج عن نبيل رجب خطوة مهمة ولكنها ناقصة ومبتورة

قال القيادي في جمعية العمل الاسلامي في البحرين، العلامة الشيخ عبد الله الصالح، ان الإفراج عن الحقوقي نبيل رجب خطوة مهمة قرت بها عينه وأهله ومحبيه.
واضاف الشيخ الصالح في تغريدة له على تويتر، وتابعتها مجلة الهدى، ان هذه الخطوة تبقى ناقصة ومبتورة إن لم يفرج عن جميع السجناء المظلومين، وعلى رأسهم الرموز والعلماء وفي مقدمتهم الأستاذين عبدالوهاب ومشيمع والشيخين المقدادين والشيخ علي سلمان وتبييض السجون وإيداع المتورطين بالتعذيب.

وفي تغريدة أخرى له، بارك الشيخ الصالح للرمز الحقوقي نائب رئيس الفيدرالية الدولية الأستاذ نبيل رجب الإفراج عنه والإنعتاق من ظلم الخليفيين ومرتزقتهم، كما بارك لعائلته الصابرة وشعب البحرين، معربا عن أمله بأن يتعقل الخليفيون ويزنون أفعالهم المشينة التي لن تؤدي إلا إلى تعميق أزمة السلطة الخليفية في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية قد أفرجت، يوم أمس الثلاثاء، عن الناشط الحقوقي نبيل رجب بعد خمس سنوات من الاعتقال.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن نبيل رجب اعتقل بشكل تعسفي بسبب تغريدات عبر “تويتر” عبر خلالها عن آرائه، مطالبة بإسقاط جميع التهم بحقه، وإطلاق سراح الناشطين السلميين.
واعتقل نبيل رجب في عام 2015، بعد نشره سلسلة تغريدات انتقد خلالها التدخل العسكري السعودي في اليمن.
ويعد رجب أحد أبرز المعارضين البحرينيين الذين خططوا للاحتجاجات في البحرين في عام 2011، قبل أن تدخل القوات السعودية درع الجزيرة وتنهي الاعتصامات بالقوة.
كما انتقد رجب في تغريداته، التي اعتقل بسببها، التعذيب في سجون المملكة، لتوجه إليه تهم تتعلق باهانة مؤسسة تابعة للدولة والإساءة للسعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما سبقها حكم بالسجن لعامين بتهمة نشر شائعات.
وصدر الحكم النهائي غير القابل للطعن عبر محكمة التمييز البحرينية في عام 2018.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا